فوائد من كتاب الرقائق (109)
عن الحسن قال:
إن المؤمن قوام على نفسه بحساب نفسه لله، وإنما خف الحساب يوم
القيامة على قوم أخذوا هذا الأمر على غير محاسبة، إن المؤمن يفجأه
الشيء يعجبه فيقول: والله إن لأشتهيك وإنك لمن حاجتي ولكن والله ما من
وصلة إليك هيهات حيل بيني وبينك، ويفرط منه الشيء فيرجع إلى نفسه
فيقول ما أردت إلى هذا مالي ولهذا والله مالي عذر بها ووالله لا أعود لهذا
أبداً إن شاء الله، إن المؤمنين قوم أوثقهم القرآن وحال بينهم وبين هلكتهم،
إن المؤمن أسير في الدنيا يسعى فكاك رقبته إلى يأمن شيئاً حتى يلقى
الله عز وجل، يعلم أنه مأخوذ عليه من ذلك كله
عن الحسن قال:
إن المؤمن قوام على نفسه بحساب نفسه لله، وإنما خف الحساب يوم
القيامة على قوم أخذوا هذا الأمر على غير محاسبة، إن المؤمن يفجأه
الشيء يعجبه فيقول: والله إن لأشتهيك وإنك لمن حاجتي ولكن والله ما من
وصلة إليك هيهات حيل بيني وبينك، ويفرط منه الشيء فيرجع إلى نفسه
فيقول ما أردت إلى هذا مالي ولهذا والله مالي عذر بها ووالله لا أعود لهذا
أبداً إن شاء الله، إن المؤمنين قوم أوثقهم القرآن وحال بينهم وبين هلكتهم،
إن المؤمن أسير في الدنيا يسعى فكاك رقبته إلى يأمن شيئاً حتى يلقى
الله عز وجل، يعلم أنه مأخوذ عليه من ذلك كله
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق