ايمانيات 151
الحالة الزائدة في النبات التي شرف بها على الجماد تتفاضل: وذلك أن بعضه يفارق الجماد مفارقة يسيرة
كالمرجان وأشباهه. ثم يتدرج فيها فيحصل له من هذه الزيادة شيء بعد شيء فبعضه ينبت من غير زرع
ولا بذر ولا يحفظ نوعه بالثمر والبذر. ويكفيه في حدوثه امتزاج العناصر وهبوب الرياح وطلوع الشمس
فلذلك هو في أفق الجمادات وقريب الحال منها. ثم تزداد هذه الفضيلة في النبات فيفضل بعضه على
بعض بنظام وترتيب حتى تظهر فيه قوة الأثمار وحفظ النوع بالبذر الذي يخلف به مثله فتصير هذه
الحالة زائدة فيه ومميزة له عن حال ما قبله. ثم تقوى هذه الفضيلة فيه حتى يصير بعضه على
بعض حتى يبلغ إلى أفقه ويصير في أفق الحيوان.
الحالة الزائدة في النبات التي شرف بها على الجماد تتفاضل: وذلك أن بعضه يفارق الجماد مفارقة يسيرة
كالمرجان وأشباهه. ثم يتدرج فيها فيحصل له من هذه الزيادة شيء بعد شيء فبعضه ينبت من غير زرع
ولا بذر ولا يحفظ نوعه بالثمر والبذر. ويكفيه في حدوثه امتزاج العناصر وهبوب الرياح وطلوع الشمس
فلذلك هو في أفق الجمادات وقريب الحال منها. ثم تزداد هذه الفضيلة في النبات فيفضل بعضه على
بعض بنظام وترتيب حتى تظهر فيه قوة الأثمار وحفظ النوع بالبذر الذي يخلف به مثله فتصير هذه
الحالة زائدة فيه ومميزة له عن حال ما قبله. ثم تقوى هذه الفضيلة فيه حتى يصير بعضه على
بعض حتى يبلغ إلى أفقه ويصير في أفق الحيوان.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق