خواطرمنتقاه ( 271 )
من الأخت الزميلة / أمانى صلاح الدين
سمة المؤمنين، الاطمئنان إلى الله يملأ نفوسهم فيبنيها
يحرك جوارحهم فيقوِّيها.
لا يستمدون تصوراتهم وقِيَمَهم وموازينهم من الناس، وإنما يستمدونها من رب الناس؛
فأنى يجدوا في أنفسهم وهنًا عند محنة أو عند منحة أو عند شهوة،
أو يجدوا في قلوبهم حزنًا على فائت من الدنيا ؟
إنهم على الحق؛ فماذا بعد الحق إلاّ الضلال،
ليكن للباطل سلطانه، ليكن له هيله وهيلمانه،
ليكن معه جمعه وجنوده،
إن هذا لا يغير من الخطب شيئًا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق