التوت الأزرق يكافح ضرر الأشعة فوق البنفسجية على الجلد

 التوت الأزرق يكافح ضرر الأشعة فوق البنفسجية على الجلد

يستمتع الكثير من الناس بقضاء وقت طويل في الحدائق وأمام الشواطئ خلال فصل الصيف

تحت أشعة الشمس الفوق بنفسجية وذلك يتعرضهم لأضرار جلدية بالغة الخطورة مثل سرطان الجلد.

أفادت الدراسات أنه رغم وضع واق الشمس، ما يزال بإمكانك الإصابة بالحروق،

خاصة إذا كنت تقضي وقتا طويلا في الشمس.وذلك وفقا لما نشره موقع إكسبريس البريطاني .

كشفت بعض الابحاث پان هناك اطعمة غنية بمضادات الاكسدة التي تقاوم حروق الشمس ،

ابرزها تناول فاكهة التوت الازرق.

ويتميز التوت الأزرق بطعم حلو ، ويقدم أكثر من مجرد وجبة خفيفة ممتعة، حيث أنه غني بمضادات الأكسدة

وفيتامين c ، ما يساعد في التئام أضرار أشعة الشمس.

وأوضح الدكتور روب هوبسون خبير التغذية البريطاني أن التوت الأزرق غني بمركبات مضادات الأكسدة

الطبيعية التي تُسمى الأنثوسيانين والتي تمنحها لونها الأزرق. ويمكن أن يؤدي التعرض لأشعة الشمس

فوق البنفسجية إلى زيادة إنتاج الجذور الحرة التي يمكن أن تساهم بمرور الوقت في زيادة شيخوخة الجلد.

وتابع: "فيتامين c هو أيضا مضاد للأكسدة ومهم لصحة الجلد الجيدة لأنه يستخدم لصنع الكولاجين

الذي يساعد الجلد على الاحتفاظ بمرونته. اتباع نظام غذائي غني بمضادات الأكسدة قد يساعد

في تقليل الأضرار التي تسببها الأشعة فوق البنفسجية".

يمكن أن يساعد التوت الأزرق أيضا في ترطيب جسمك كونه يتكون من 85% من الماء.

وأضاف أخصائي التغذية أن عملية الترطيب للبشرة مهمة أيضا في الحرارة المرتفعة

وهو مهم للتخفيف من أعراض حروق الشمس.