- أنَّ المتَحَلِّي بها يتحلَّى بخُلُق تحلَّى به
رسول الله صلى الله عليه وسلم.
2- أنَّ أهلها مخصوصون برحمة الله، جزاءً لشَفَقَتهم
ورحمتهم بخَلْقه.
3- أنَّ من ثمارها: محبَّة الله للعبد، ومن ثمَّ
محبَّة النَّاس له.
4-
أنَّها ركيزة عظيمة ينبني عليها مجتمع مسلم متماسك،
يعطف بعضه على بعض، ويُشفق بعضه على
بعض.
5-
أنَّها مظهر من مظاهر العِشْرة الطَّيِّبة، قال
محمَّد الغزي:
[ ومنها: أن تكون الشَّفَقَة على الأخ الموافق أكثر
من الشَّفَقَة على الولد.
قال أبو زائدة: كتب الأحنف إلى صديق له: أمَّا بعد،
فإذا قدم أخ لك موافق،
فليكن منك بمنزلة السَّمع والبصر؛ فإنَّ الأخ الموافق
أفضل من الولد المخالف.
ألم تسمع قول الله عزَّ وجلَّ لنوح -عليه السَّلام-
في ابنه:
{ إِنَّهُ لَيْسَ مِنْ أَهْلِكَ إِنَّهُ عَمَلٌ
غَيْرُ صَالِحٍ }]
6- من أعظم فوائدها: أنَّها خُلق مُتعدٍّ إلى جميع
خَلْق الله:
من إنسان أو حيوان، بعيدٍ أو قريبٍ، مسلمٍ أو غير
مسلمٍ.
7- أنَّها سبب للالتفات إلى ضَعفة المجتمع من الفقراء
والمساكين
والأرامل والأيتام والكبار والعَجَزة.
وغير ذلك من الفوائد العظيمة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق