الجمعة، 24 أكتوبر 2014

أقوال السلف والعلماء في المزَاح

المزَاح منه ما هو مذموم، ومنه ما هو محمود، فكلُّ ما جاء في ذَمِّه،
 فالمقصود به المذموم من المزَاح:
 
- قال عمر بن الخطَّاب رضي الله عنه:
[ مَن أكثرَ مِن شيءٍ عُرف به، ومَن مازح، استُخِفَّ به، ومن كَثُر ضَحِكه،
 ذهبت هيبته ]
 
- عن عيسى بن عبد العزيز، أنَّ عمر بن عبد العزيز كتب إلى عدي بن أرطأة:
[ اِنْهَ مَن قِبَلَك عن المزَاح، فإنَّه يُذْهِب المروءة، ويُوغِر الصَّدر ]
 
- أوصى يَعْلَى بن مُنْيَة بثلاثٍ، فقال -في كلامٍ طويل-:
[ إيَّاكم والمزَاح؛ فإنَّه يُذهب بالبهاء، ويُعْقِب المذمَّة، ويزري بالمروءة ]
 
- قال عمر بن عبد العزيز:
[ امتنعوا من المزَاح، تسلم لكم الأعراض ]
 
- عن ابن المنكدر قال:
[ قالت لي أمِّي: يا بُنيَّ، لا تُمَازِح الصِّبيان فتهون عليهم.
وقد كانت أدركت النَّبي صلى الله عليه وسلم ]
 
- قال سعيد بن العاص لابنه:
[ يا بُنَيَّ، لا تُمَازِح الشَّريف، فيحقد عليك، ولا تُمَازِح الدَّنيَّ، فيجترئ عليك ]
 
- كان العبَّاس رضي الله عنه يقول:
[ مَزَح رسول الله صلى الله عليه وسلم، فصار المزْح سنَّة ]
 
- قيل لسفيان بن عيينة: المزَاح هُجنة. فقال:
[ بل سنَّة، ولكن الشَّأن فيمن يُحسِنه، ويضعه مواضعه ]
 
- قال سالم بن قتيبة لأهل بيته:
[ لا تُمَازِحوا فيُستَخَفَّ بكم، ولا تدخلوا الأسواق فترقَّ أخلاقكم ]
 
 قال الأحنف:
[ مَن كَثُر مِزَاحه ذهبت هيبته، ومَن كَثُر ضَحِكه استُخِفَّ به ]
 
- قال عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه:
[ لا يكون المزَاح إلَّا مِن سَخَفٍ أو بَطَر ]
 
قال علي رضي الله عنه:
[ ستٌّ مِن المروءة، ثلاثٌ في الحضر، وثلاثٌ في السَّفر،
وأمَّا اللَّاتي في الحضر: فتلاوة كتاب الله، وعِمَارة مساجد الله،
واتِّخاذ الإخوان في الله،
وأمَّا اللَّاتي في السَّفر: فبذل الزَّاد، وحُسْن الخُلُق، والمزَاح في غير معاصي ]

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق