المزَاح منه ما هو مذموم، ومنه ما هو محمود، فكلُّ ما
جاء في ذَمِّه،
فالمقصود به المذموم من
المزَاح:
- قال عمر بن الخطَّاب رضي الله
عنه:
[ مَن أكثرَ مِن شيءٍ عُرف به، ومَن مازح، استُخِفَّ
به، ومن كَثُر ضَحِكه،
ذهبت
هيبته ]
- عن عيسى بن عبد العزيز، أنَّ
عمر بن عبد العزيز كتب إلى عدي بن أرطأة:
[ اِنْهَ مَن قِبَلَك عن المزَاح، فإنَّه يُذْهِب
المروءة، ويُوغِر الصَّدر ]
- أوصى يَعْلَى بن مُنْيَة بثلاثٍ، فقال -في كلامٍ
طويل-:
[ إيَّاكم والمزَاح؛ فإنَّه يُذهب بالبهاء، ويُعْقِب
المذمَّة، ويزري بالمروءة ]
- قال عمر بن عبد العزيز:
[ امتنعوا من المزَاح، تسلم لكم الأعراض
]
- عن ابن المنكدر قال:
[ قالت لي أمِّي: يا بُنيَّ، لا تُمَازِح الصِّبيان
فتهون عليهم.
وقد كانت أدركت النَّبي صلى الله عليه وسلم
]
- قال سعيد بن العاص لابنه:
[ يا بُنَيَّ، لا تُمَازِح الشَّريف، فيحقد عليك، ولا
تُمَازِح الدَّنيَّ، فيجترئ عليك ]
- كان العبَّاس رضي الله عنه
يقول:
[ مَزَح رسول الله صلى الله عليه وسلم، فصار المزْح
سنَّة ]
- قيل لسفيان بن عيينة: المزَاح هُجنة. فقال:
[ بل سنَّة، ولكن الشَّأن فيمن يُحسِنه، ويضعه مواضعه
]
- قال سالم بن قتيبة لأهل بيته:
[ لا تُمَازِحوا فيُستَخَفَّ بكم، ولا تدخلوا الأسواق
فترقَّ أخلاقكم ]
قال
الأحنف:
[ مَن كَثُر مِزَاحه ذهبت هيبته، ومَن كَثُر ضَحِكه
استُخِفَّ به ]
- قال عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه:
[ لا يكون المزَاح إلَّا مِن سَخَفٍ أو بَطَر
]
قال علي رضي الله عنه:
[ ستٌّ مِن المروءة، ثلاثٌ في الحضر، وثلاثٌ في
السَّفر،
وأمَّا اللَّاتي في الحضر: فتلاوة كتاب الله،
وعِمَارة مساجد الله،
واتِّخاذ الإخوان في الله،
وأمَّا اللَّاتي في السَّفر: فبذل الزَّاد، وحُسْن
الخُلُق، والمزَاح في غير معاصي ]
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق