ها هي أقلامنا بدأت تنزف..
وها هي الأحزان تمكنت من قلوبنا
وها هو الجرح يتشقق مرة أخرى
أي جرحٍ هذا الذي لايستطيع الالتئام.؟!
وأي حزنٍ هذا الذي لايقوى الهجران.؟!
وأي قلمٍ هذا الذي لايمكنه التوقف
عن كتابة الآلام والأحزان.؟! ..
ألهذه الدرجة أصبحت حياتنا قاسية.؟! ..
ألهذه الدرجة امتلأت قلوبنا بالأحزان.؟!
تشتتت أفكارنا
وتبعثرت أحلامنا
وجفّت دموعنا من البكاء
وانعدمت ثقتنا بأنفسنا
نبتسم لمن حولنا
ونخفي عنهم جروحنا
نحاول أن نزرع فيهم الامل
وروح التفاؤل .
نساندهم بقلوبنا وعقولنا ..
نتذكرهم وننسى أنفسنا
يلتئم جرحهم وتزداد جروحنا
نخدعهم بابتسامتنا اليائسة
نشجعهم بصمودنا الكاذب
فكم من طعنةٍ تلقيناها من أحبابنا
لم نتخيل ولو لمرة واحده :
بأنهم سيجازون الطيب بالهجران
وعندما نريد النسيان نسافر إلى النوم
وفجأة ..
نفزع من نومنا
عندما نرى كابوس الألم
كان متواجد حتى في أحلامنا المنهكة...
نستيقظ لنكتب عن حزنناوهمنا..وألمنا.
*لماذا فقط نكتب عن الحزن...
.ونترك ورقة الفرح معلقة أمام فصل الخريف ننتظر سقوطها لعل
وعسى أن تسقط..
هي دعوة لقلوبكم المفعمة بالحب أن تكتب عن لحظة
هي دعوة لقلوبكم المفعمة بالحب أن تكتب عن لحظة
حب...
عن لحظة فرح في مشاعرنا...
نحتاجها لكي نثبت لأنفسنا أننا نملك
عن لحظة فرح في مشاعرنا...
نحتاجها لكي نثبت لأنفسنا أننا نملك
مشاعر آخرى غير الحزن إسمها....الفرح
**هي دعوة لمشاعركم
**هي دعوة لمشاعركم
الجميله...المدفونه بين أوراقكم القديمة والجديدة...لترتيبها من
جديد...للعيش ولو للحظة بين أحضان السعادة ولوكانت مجرد كلمات.
راق لي
راق لي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق