السبت، 28 فبراير 2015

لا تعط أي موقف حجمًا أكبر من حجمه



لا تعط أي موقف حجمًا أكبر من حجمه...
وإهتمامًا أكثر مما يستحق وإلا انتابك القلق وفقدت قدرتك على التعامل
مع الواقع بحجمه الطبيعي فالمبالغة والتهويل في المشاكل والأزمات التي
تواجهنا يجعلنا فريسة سهلة للقلق وعدم التمكن من حلها بصوره
صحيحة مما يظهرنا
لذلك لا تجلس مكتوف الأيدي...
أذكر الله دائمًا ولا تغفل وأتل القرآن بتدبر وتعقل...
إسع لمحبة الناس وللخير فكر في الأفضل فقط وإعمل وتوقع الأفضل
أحمد الله دومًا على كل خير وأشكره على أن فضلك على الغير.
ولا تقنط من رحمته ولا تنس فضله فهو القادر على أن يغير الحال
وهو على كل شيء قدير
عش كل لحظات يومك قبل الفوات...
وأعد نفسك للأخرى قبل الممات.ولا تحزن لماض فات ولا تغتم
لمستقبل آت ليس لنا من الماضي سوى الإعتبار.فإن القدر محتوم
ولن ينفع نفسك اللوم.
بل اسع وإجتهد واعمل وتفائل.
وتعلم وارق وطور نفسك بتواصل
وأسعد وبث السعادة من حولك
ومن أزال الحزن عن غيره
كان بينه وبين الحزن حائل
كن مبتسم الروح في كل الأحوال
ولا تنس أخيك من السؤال
وإجعل لكل من تعرف قيمته
ستكون بذلك في الأعين قمة في الجمال
فهذا لدى كل الناس غاية النوال
سافر وحب العالم من حولك.
اخرج وتعلم وإستمتع وأنظر وتفكر.
الحياة قصيرة جدًا فحاول دومًا الابتعاد عن أي شيء
يمتص السعادة من داخلك.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق