الســــؤال :
أنا فتاة أبلغ من العمر 19 عامًا، وتنتابني حالات صرع متفاوتة
في جلوسي مثلاً وقيامي، فإذا نمت بمعدل ثمان ساعات يوميًّا أسلم
من هذه الحالة بإذن الله لفترة معينة قد تصل أسبوعًا
(شهرًا)، وأسئلتي هي:
أ - هل أصلي جالسة؛ لأن السقوط على الأرض يؤدي في كثير
من الأحيان إلى إصابات في وجهي وبعض جسدي؟
ب - هل إذا نمت متأخرة من الليل وواصلت النوم حتى أكمل الثمان
ساعات وفاتني وقت الصلاة فهل هذا من الضرورة وأكون بهذا
معذورة؟ مع العلم أني قد تركت دراستي حتى أقضي على هذا،
بحيث أبقى ساهرة حتى أؤدي صلاة الفجر في وقتها ثم أنام إلى
وقت صلاة الظهر، خصوصًا وأن ظروفنا الأسرية في كثير من
الأوقات تجعلني لا أستطيع ضبط وقت نومي.
الإجابة
إذا كنت لا تستطيعين القيام فإنك تصلين جالسة
لحديث عمران بن حصين رضي الله عنهما،
أن النبي صلى الله عليه وسلم قال له:
( صل قائمًا فإن لم تستطع فقاعدًا فإن لم تستطع فعلى جنب،
فإن لم تستطع فمستلقيًا )
ويجب عليك أن تصلي الصلاة في وقتها؛
لقول الله تعالى:
{ إِنَّ الصَّلاَةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا }
وإذا نمتِ فيجب عليك أن تتخذي الأسباب التي توقظك للصلاة.
و بالله التوفيق ، و صلى الله على نبينا محمد و على آله و صحبه و سلم .
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية و الإفتاء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق