1- الوقار علامة على وجود الحياء،
قال ابن حجر:
[ أنَّ من الحياء ما يحمل صاحبه على الوَقَار، بأن يوقِّر غيره،
ويتوقَّر هو في نفسه، ومنه ما يحمله على أن يَسكن عن كثيرٍ
ممَّا يتحرَّك النَّاس فيه من الأمور التي لا تليق بذي المروءة ]
2- ويقول المناوي: الحياء زينة
لأنَّه من فِعْل الرُّوح، والرُّوح سماويٌّ نورانيٌّ جميلٌ،
والحياء خجل الرُّوح من كلِّ أمرٍ لا يصلح في السَّماء، فهو يخجل من ذلك،
فهذا يزيِّن الجوارح، فهو زينة العبد، فمنه الوَقَار والحِلْم، وكفى بهما زينة،
وما أحسن قول نَفْطَويه:
وعقل المرء أحسن حــليتيه
وزَين المرء في الدُّنيا الحياء
3- الوَقَار يكسو الرَّجل هيبةً وبهاءً،
ويعطيه سَمْتًا حسنًا، وهذا داعية لسماع قوله، وقبول نصحه،
واحترامه وتقديره.
4- الوَقَار يصون العبد عن المنكرات والرَّذائل
والاحتكاك بما يدنِّس بالنَّفس، ويقلِّل من هيبتها ومكانتها.
5- وهو -أيضًا- يطبع الحبَّ في قلوب الآخرين
للشَّخص المتَّصف بالوَقَار، ويُكسبه المهابة بين النَّاس.
6- الوَقَار عزٌّ لصاحبه في الدُّنْيا والآخرة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق