الثلاثاء، 24 فبراير 2015

رافعين الأكف...طالبين المغفرة


نقف أمام القلوب كل صباح وكل مساء...
هذه القلوب ماذا تريد من الدنيا.
تريد حبا...وتريد أن تعرف كل شيء
وترغب بأن تكون مباركة في الآخرة.
وفي عمقها يقينا في الدنيا كله حلال.
فلسفة الوجود وحرية التحرك والإعتراف بالحق.
والإختلاف موجود في كل الإتجاهات.
ولا بد لوجود الذنوب.
طالما دائمًا تستغفر وتطلب الصفح والمغفرة...
وطالما أنت لا تحسد أحدا...وهذه فيها نظر
وطالما الشيطان يصاحبنا طوال حياتنا.
وحياتنا في الحقيقة كلها قيود ومسالك صعبة
وهنا ترتجف الحقيقة وننظر الى السماء...
رافعين الأكف...طالبين المغفرة...
اللهم أغفر ذنوبنا...اللهم أبعد الشيطان عن أحلامنا
اللهم سخر لنا جنودك ليبعدوننا عن الشر ويقربوننا من الخير
اللهم إهد بالنا...وأرح قلوبنا
ونختار بين الفهم الأرقى والفهم الأعمق...
والضعيف يقف في حيرة طالما لا يتمسك بكتاب الله.
وعلينا أن نتوقف في حقل فلسفة السياسة...والسياسة لئيمة.
تقتل هذا بإسم الحرية...وتملأ السجون بإسم الدين.
والكل يتفرج وممكن أكثرنا يشتم...ويبقى الألم حبيس القلب
ونعيش التراجيديا حتى يأتي عيد الحب. وهنا نختصم أيضا بإسم
كل المباديء والأخلاق، رحم الله نزال قباني حين قال. العدو دخل
من عيوبنا وليس حدودنا ضحك صاحبي بألم وهو يعدد لي العلماء
العرب والمسلمين الذين قتلوا ظلما وعدوانا والأنكى على تراب الوطن
يا صاحبي لا تغادر حياتك إلا وأنت راض عنها
...مؤمن بربك الكريم.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق