تبدو ظواهر بعض الأشياء من حولنا مثيرة... جذابة.
ملونة بألوان الطيف وما أن نقترب منها ونكتشف
حقيقتها نُفجع بزيفها وبألوانها الباهتة ونتمنى لو أننا
اكتفينا بمشاهدتها عن بعد لكان أفضل من الاصطدام
بسوء معدنها لكن ربما تعود علينا بالفائدة تلك الصدمة
وتقينا من صدمات أخرى قد تلحق بنا في المستقبل
لأن الأشياء البراقة في حياتنا في نمو مستمر
والزمن ثقيلة جيوبه بالمغريات الجذابة
فمن الأفضل لعقولنا التمييز وأخذ الحيطة
وهكذا الحال ينطبق مع بعض البشر
فالمؤسف أننا لانملك نظارة سحرية تكشف لنا زيفهم
تغلبنا طيبتنا
في تعاملنا ونقاء قلوبنا
فقد ننخدع ببريق حديثهم وزيف حضورهم
ونمنحهم الود والنقاء والعفو والعطاء لاننتظر منهم الشكر
لكن لم نتوقع منهم الغدر
فالغدر... أن يطعنوا قلوبنا بالنسيان
وأن يسقوا ظمأنا بالهجران و أن يرقصوا طربًا على جروحنا وأن يبتسموا
بسعادة لسيل دموعنا ،يصافحون صفاءنا بحقد ويصفقون وبحرارة لعثراتنا
متلونون، منافقون
لامجال لتجنب دروبهم فحياتنا تزخر
بالكثير أمثالهم فهم منتشرون في الأرجاء كالهواء يخنقون نقاء
الأكسجين بوجودهم يحاربون بياض تعاملنا بسوادهم.
السبيل أن نتفحص معادنهم ونتعامل مع زيفهم بحذر
فكما قيل
ليس كل مايلمع ذهبًا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق