يُوْجَد لَدَيْك ثُغْرَة قَلْبِك؟؟
كَثِيْرَا
مَا سَمِعْنَا أَن وُجُوْد (ثُغْرَة) فِي
الْكَمْبِيُوْتَر يَقُوْم بِاعْطَاء فُرْصَة سَهْلِه
لِأَي هَكِر لِاخْتِرَاق حَاسُوْبُك و لَكِن عِنْدَمَا تِكُوُن هَذِه الْثَّغْرَة فِي قَلْبِك
فَهَل سَتَسْتَعِين بِأَقْوَى بَرَامِج الِحِمايِه ؟؟؟
و هُنَاك حَالِات كَثِيْر ة كَي تُكْتَشَف
هَل تُوْجَد ثَغْرَة فِي قَلْبِك أَم لَا ...
حِيْنَمَا
تَتَهَاوَن عَن أَدَاء الْصَّلَوَات الْخَمْس
الْواجِبِه فِي وَقْتِهَا و تُلْهِي نَفْسَك
بِالْمُلْهِيَات الْدُّنْيَا .فَأَعْلَم أَن فِي قَلْبِك ثُغْرَة
يُوْجَد لَدَيْك ثُغْرَة قَلْبِك؟؟
حِيْنَمَا
تُحَاوِل و بِشَتَّى الْطُّرُق لِزَرْع الْحِقْد و
الْضَّغِيْنَه بَيْن اثْنان مَن أَصِدِقَائِك
فَأَعْلَم أَن فِي قَلْبِك ثُغْرَة
حِيْنَمَا
تُكَذِّب و تَعْتَقِد أَنَّهَا كِذْبَة بَيْضَاء لَن تَضُر أَحَدا ، لِتَفَادِي الْوُقُوْع
فِي الْمُشْكِلَات... فَأَعْلَم أَن فِي قَلْبِك ثُغْرَة
حِيْنَمَا
تَقُوْم بَنَّصِيَّحة الْنَّاس و بِشَكْل مُسْتَمِر و
أَنْت نَفْسِك لَا تُطَبَّق الْنَّصِيْحة
فَأَعْلَم أَن فِي قَلْبِك ثُغْرَة
حِيْنَمَا
تَعْصِي رَبِّك مُتَنَاسِيَا أَن هُنَالِك مَن يَرَاك و يُحَاسِبُك عَلَى كُل عَمَل
فَأَعْلَم أَن فِي قَلْبِك ثُغْرَة
حِيْنَمَا
تَسْعَى وَرَاء الْدُّنْيَا و مَلَذَّاتُهَا وَتَنْسَى
أَن الْأَخِرَة هِي دَار الْخُلُوْد الْأَبَدِيَّة
فَأَعْلَم أَن فِي قَلْبِك ثُغْرَة
حِيْنَمَا
تَنْشَغِل لِمَعْرِفَة أُمُوْر الْاخِرِين الْشَخْصِيه و يَكُوْنُوْن هُم شُغْلِك الْشّاغِل
فَأَعْلَم أَن فِي قَلْبِك ثُغْرَة
حِيْنَمَا
تُوَقِّع
الْلُّوَّم عَلَى غَيْرِك و الْحَق أَن الْخَطَأ
خَطَأَك و أَنْت الْمَسْؤُوْل الْوَحِيْد
فَأَعْلَم أَن فِي قَلْبِك ثُغْرَة
حِيْنَمَا
تَسْعَى لَإِظْهَار أَنَّك الْافْضَل فِي كُل عَمَل
تَقُوْم بِه و الْبَقِيَّه أَقُل شَأْن مِنْك
فَأَعْلَم أَن فِي قَلْبِك ثُغْرَة
بَعْد كُل هَذِه الْثُّغْرَات الَّتِي وَجَدْتُّهَا ....
أَلَا يُفْتَرَض بِك أَن تَقُوْم بِوَضْع جَهَاز حِمَايَه لِقَلْبِك
حَتَّى تَسُد الْثُّغْرَات الْمَوْجُوَدَّه لَدَيْك
قُم بِتَصْفِيَة نِيَّتُك و ارْجِع إِلَى الْلَّه
و انْفُث الْمَحَبَّة بَيْن الْنَّاس تَصْفُو لَك الْحَيَاة
و
بِهَذَا الْجِدَار الْقَوِي لَن يَسْتَطِيْع أَحَدا
اخْتِرَاق قَلْبِك و كَسَرَه بِسُهُوْلَه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق