قال بعض الحكماء:
من كساه الحياء ثوبه لم ير الناس عيبه.
قال بعض البلغاء:
حياة الوجه بحيائه كما أن حياة الغرس بمائه.
قال بعض البلغاء العلماء:
يا عجباَ ! كيف لا تستحي من كثرة ما لا تستحي
وتتقي من طول مالا تتقي ؟
وقال صالح بن عبد القدوس:
إذا قل ماء الوجه قل حياؤه ولا خير في وجه إذا قل ماؤه حياءك فاحفظه
عليك وإنما يدل على فعل الكريم حياؤه.
قال الجنيد رحمه الله:
الحياء رؤية الآلاء ورؤية التقصير فيتولد بينهما حالة تسمى الحياء
وحقيقته خلق يبعث على ترك القبائح وبمنع من التفريط
في حق صاحب الحق.
ومن كلام بعض الحكماء:
أحيوا الحياء بمجالسة من يستحى منه وعمارة القلب: بالهيبة
والحياء فإذا ذهبا من القلب لم يبق فيه خير.
قال الفضيل بن عياض:
خمس علامات من الشقوة: القسوة في القلب وجمود العين
وقلة الحياء والرغبة في الدنيا وطول الأمل.
وقال يحيى بن معاذ:
من استحيا من الله مطيعا استحيا الله منه وهو مذنب.
وكان يحي بن معاذ يقول:
سبحان من يذنب عبده ويستحي هو.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق