عن مولى لأبي ريحانة رضي الله عنه قال
:
" قَفَل أبو ريحانة من بعثٍ غزا فيه .. فلما انصرف
أتى أهله فتعشّى
من
عشائهم ، ثم دعا بوَضوءٍ فتوضأ منه ثم قام إلى مسجده - يعني
مُصلاه في بيته - فقرأ سورةً ثم أخرى ،
ولم يزل كذلك كلما فرغ من
سورةٍ اِفتتح الأخرى .. حتى إذا أذّن المؤذّن من
سَحَرٍ شدّ عليه ثيابه ،
فأتته امرأته فقالت : يا أبا ريحانة ، قد غزوتَ
فتعبتَ في غَزوتك ،
ثم قدمتَ إليّ فلم يكن لي منك حظٌّ ولا نصيب
..
فقال : بلى والله ما خطرتِ لي على بال ، ولو ذكرتُكِ
لكان لكِ علَيَّ حقّ ..
قالت : فما الذي شغلك عنا يا أبا ريحانة
؟
قال : لم يزل قلبي يَهِيمُ فيما وصف الله في جنّته من
لباسها
وأزواجها ونعيمها
ولذّاتها حتى سمعت المؤذّن " .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق