الســــؤال :
عندما كنت في الرابعة عشرة والخامسة عشرة من عمري كنت
أمارس العادة السرية في نهار رمضان المبارك لعدة أيام
لا أذكر
حصرها، مع العلم أنني كنت جاهلة أن هذا حرام سواء
كان
في شهر رمضان أم لا، وكنت أجهل أن هذا هو ما يسمى
بالعادة
السرية، وكنت أتوضأ وأصلي دون أن أغتسل، ما حكم
الشرع
في
صلاتي وصيامي؟ هل يجب علي إعادة الصلاة والصيام؟
علمًا بأنني لا أعرف كم يومًا كنت أفعل ذلك، فماذا
يجب علي؟
الإجابة
أولا: يحرم استعمال العادة السرية (استخراج المني باليد)
وهي في نهار
رمضان أشد حرمة.
ثانيًا: يجب قضاء الأيام التي أفطرتيها بسبب العادة السرية؛
لأنها مفسدة
للصيام، واجتهدي في معرفة الأيام التي
أفطرتيها.
ثالثًا: تجب الكفارة بإطعام مسكين نصف صاع من بر ونحوه من
قوت
البلد عن كل يوم تقضينه إن كان تأخير قضاء الصيام حتى
دخل
رمضان آخر.
رابعًا: يجب الغسل باستعمال العادة السرية المذكورة ولا يكفي
الوضوء
إذا حصل إنزال.
خامسًا: يجب قضاء الصلوات التي صليتيها بدون غسل لأن الطهارة
الصغرى لا تكفي عن الطهارة الكبرى.
و بالله
التوفيق ،
و صلى الله على نبينا محمد و على
آله و صحبه و سلم .
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية و
الإفتاء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق