إلى أين أخذتنا التقنيات ؟؟؟؟
يا للأسف الشديد وسائل ساهمت في غلق أبواب التواصل
المباشر !
"زمان عندما كان يعلن عن قدوم شهر رمضان المبارك نجد
أن :
الأقرباء يذهبون بأنفسهم إلى البعض من كبار السن
للتهنئة وأحياناً
الجيران تعلو تبريكاتهم بالشهر في الشوارع والبعض من
نوافذ البيوت
لأقتراب المباني من بعضها البعض فيصبح الحي الواحد
كالخلية
المتجانسة ونجد الصغير يذهب للكبير وللوالدين وللأخوة
الكبار ثم تطور
الوضع فأصبحت التليفونات الثابتة تفي عن المشوار رغم
توفر السيارة
حيث يجتمعون حوله وتبدأ التهنئة من جميع أفراد
العائلة ثم جاء الجوال
فأصبح كل فرد يهنئ من موقعه من الشارع أو العمل أو
السوق أو أي
مكان تسنح الفرصة له
ثم جاءت خدمة رسائل الجوال
فأصبحت
التهنئة حتى للقريب جداً عند البعض تفي بالغرض وهذه وإن
كانت تقنية حديثة إلا أنها ساهمت في غلق أبواب
التواصل المباشر في
دين جعل السلام هدية والتبسم صدقة، فأين أخذتنا
التقنية إذا كان شهر
رمضان يمر مرة واحدة في السنة ولا نعلم هل سيعود
علينا أم لا، ومازال
البعض
يكتفون برسالة باردة مكررة فهل عجزنا عن السؤال وسماع
أصوات الأقرباء والأصدقاء لو مرة في السنة وفي مناسبة
مثل
شهر
الخير والتواصل!!
فالعلاقات الإنسانية
يفترض بها
أن
تتوطد في هذا الشهر الكريم,
لكن
ماذا نقول.
ولكن على العموم الذي يتغير هو الإنسان الذي خضعت
حياته لديناميكية
التطور فأنساق وراء إيقاع العصر السريع ووراء
المسؤوليات والمهام
الدنيوية وأنشغل عن حفاوة أستقبال الشهر العظيم
.
دمتم بخير
تقبل الله أعمالكم وغفر لكم .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق