افهم
قاعدة مهمة ؛
أحيانًا يضع الله في طريقك أشخاص تبتلى بهم هل تعرف أن
سبب
وجودهم هو حتى تصلح ما بداخلك .تتعامل مع شخص عصبي
فتتعلم
الصبر أو شخص أناني فتتعلم الحكمة وقس عليها باقي
الصفات المزعجة
ولكن
كن على يقين بأن الله سبحانه يعالجك أنت
من
خلال الأشخاص والمواقف المزعجة
انظر لكل شخص يدخل حياتك كأنه الخضر بالنسبة لموسى
عليهم السلام
وقل بداخلك ماذا سأتعلم من وجود هذا الشخص أو ماهي
الرسالة التي
ستصلني من مرور هذا الإنسان بحياتي .. وأحيانًا يحصل
العكس تلتقي
بأشخاص بغاية الروعة والطيبة والعطاء تعزهم ويعزونك
وبعد ارتياحك
لهم تنقلب الصفحة وتظهر أمور مزعجة وتتبدل الأحوال .
ما هو
السبب ؟
ماهي
الحكمة؟
أيضًا هم علاج لك .. إذا كان الناس كلهم رائعين كيف
ستتعلم الصبر
والحكمة والرحمة والتسامح والحكمة في التعامل لو رأيت ما يزعجك بهم
من البداية كنت ابتعدت عنهم ورفضت صحبتهم بالعامية
كنت طفشت .
مثلًا شخص سريع الزعل يجعلك تنتبه لكلامك وتختار
ألفاظك قبل التلفظ
بها وهذا شيء طيب ( وعي ) وهذه فضيلة لم تكن عندك ..
غالبنا قلوبهم
ضيقة بمعنى لانُدخل قلوبنا إلا أشخاص بصفات محددة
مسبقًا والله يريد
أن يوسع قلوبنا ويكون مصدر حب لكل الناس وتقبل لهم ..
تأكد كل
شخص مختلف عنك هو دواء لك تحتاجه برحلة علاجك ..الله
قادر أن
يحيطك بأناس تشابهك تمامًا ولكن هذا ليس بمصلحتك
..
جاهد نفسك ضد الإدانة ..
جاهد نفسك ضد إصدار الأحكام على الناس
..
جاهد نفسك ضد سوء الظن ..
جاهد نفسك ضد الغيرة ..
مع كل
شخص مختلف عنك افهم غضبك
كن
صادقا مع نفسك واسألها ماهو السبب الحقيقي لغضبك
لاتفتح سيناريو مع الشيطان .. لاتكسر المحبة لاتتسبب
بألم للآخر سواء
بالتجريح بالكلام أو الإساءة و القسوة بالتصرفات
والأحكام ،حكّم عقلك ..
ضع نفسك بموقع الآخر .. كم موقف حصل لك وأول من وقف
بجانبك
أشخاص لم تتوقعهم وكم موقف أول من خذلك به أقربهم إلى
قلبك
كثيرون لم يرزقوا نعمة وجود من يتقبلهم بكل مافيهم
ربما ترى شيء
كعيب الآن ومع الأيام تكتشف أنه من أكبر الميزات بهذا
الشخص
ربما معلوماتك السابقة صورت لك أنه عيب وفي الواقع هو
من أجمل
الصفات كلنا لنا عيوب والحب والعطاء وحده يجعلنا
نتقبل عيوب الآخر
وكلنا نكمل بعضنا البعض.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق