ليس ثمة مدعاة لمد كف الصداقة سوى
إنسانيتنا الممزوجة
بشتى الحالات النفسية.
وليس ثمة أصدقاء
حقيقيون سوى
سوى في زمن النوايا الحسنة الذي قد بات خرافيًا
فأن تكون
صديقي هذا لا يعني أن أصفق بحرارة لكل أفعالك وأقوالك
عليك أن تعيش معي
ثورة الخلافوأن تشتم حرائق الحوار.
هذا لا
يعني أن تعاملني بمزاجية التواجد والغياب.
أن لا تتخذ موقفًا عدائيًا ضدي دون بينة. أن تتمرد على
ذاتك في سبيل
الحفاظ على يقظة الشعور فيما بيننا لا يعني أبدًا استغلال مشاعري
الإنسانية لأغدو تلك الساذجة والطيبة التي تمشي
الهوينا خلف رضاك.
لا يعني أبدًا أن تقايضني بغيري عليك أن تكون شخصًا
مؤثرًا
في حياتي وإلا فارحل واتركني
لحالي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق