قد
يتحول في الوقت نفسه لمشروب غير صحي
إن
مشروب الشاي له فوائد صحيه عديده ، ومنها
:ـ
الفوائد
الصحيه للشاي
يقاوم
الاصابه بتسوس الاسنان .
مطهر
للفم حيث انه يقاوم البكتريا والفيروسات
.
مهديئ
للاعصاب خاصة الشاي المنزوع الكافيين
.
يقوي
جدران الشعيرات الدمويه .
ينظم
ضغط الدم .
يقاوم
تصلب الشرايين .
كما
نجد في الوقت نفسه أن الافراط في تناول مشروب
الشاي
له
بعض السلبيات :ـ
سلبيات
الأفراط في شرب الشاي
يقاوم
امتصاص الحديد إذا ما أخذ بعد الطعام
مباشرة
ومع
نقص امتصاص الحديد يحدث فقر الدم
(أنميا
نقص الحديد) .
قد
يتسبب في حدوث امساك .
زيادة
افراز الحامض المعدي
مما يزيد من فرصة حدوث
قرحه بالمعده .
والسؤال
هنا :
كيف يكون الشاي مشروبا
صحيا رغم ماله من بعض الاضرار ؟؟
إن
نوع الشاي المستخدم وطريقة إعداده للشرب يلعبان دورا كبير
الاهميه
سواء في جعل الشاي
مشروبا صحيا او مشروبا ضار بالصحه
.
1
- فأول شرط لتفادي الاضرار المحتمله عن الشاي والاستفاده به
كمشروب
صحي منبه هو تجنب غلي الشاي
فقد
وجد أن الشاي المغلي يفقد أغلب فوائده
الصحيه
بينما تزيد أضراره
.
فيجب
ان يجهز الشاي عن طريق النقع
أي
يغلى الماء اولا ثم يضاف إليه كميه مناسبه من الشاي
،
ويترك
منقوع بضع دقائق مع تغطية الإناء او الكوب اثناء ذلك
.
2
- كما ان لأنواع الشاي المستخدمه أهميه كبيره
فيجب
الحرص على اقتناء نوع جيد من الشاي غير المغشوش
ويعتبر
الشاي الاخضر هو اجود انواع الشاي ، والذي تعزى اليه
اساسا
الفوائد الصحيه للشاي
فهو يتفوق على الشاي الاسود في نواح عديده
،
مما يجعله النوع الامثل
من الشاي .
3
- ولا مانع ايضا من الاعتماد على الشاي
المنزوع الكافيين
فهو
يعتبر البديل الامثل للشاي الاسود بالنسبه لعشاق شرب الشاي
،
حيث انه له المذاق نفسه
تقريبا لكنه يخلو من
الاضرار
الناتجه عن الافراط في تناول مادة الكافيين
الموجوده
بالشاي
العادي .
وقد
وجد أن نزع الكافيين من الشاي لا يؤثر
غالبا
على
خصائص مركباته الاخرى .
4
- ويبقى شرط آخر لجعل مشروب الشاي مشروبا صحيا
ولا
نحوله لمشروب ضار بالصحه بايدينا .
وذلك
فيما يتعلق بدرجة حرارة الشاي الذي
نشربه.
يرى
الباحثون أن تناول الشاي ساخن جدا وبكميات كبيره يوميا
وكذلك
معظم السوائل يؤدي الى حدوث تهيج شديد بالاغشيه
التي
تغطي جدار الحلق والمريئ
وهذا
التهيج المتكرر يمكن أن يؤدي مع الوقت إلى حدوث
طفره
في
نمو الانسجه فتتكاثر باسلوب شاذ مكونه وربما
سرطانيا
وهذا
هو المقصود بالسرطان
عافانا
الله وإياكم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق