الدواء في صيدلية الأذكار

قال الالباني رحمه الله ...

يغنيك عن الدنيا ، مصحف شريف وبيت لطيف ، ومتاع خفيف ،  وكوب

ماء ورغيف ، وثوب نظيف ، العزلة مملكة الأفكار ، والدواء في صيدلية

الأذكار ،  وإذا أصبحت طائعا ًلربك ، وغناك في قلبك ، وأنت آمن في

 سربك ،  راضٍ بكسبك ، فقد حصلت على السعادة ، ونلت الزيادة ،

وبلغت السيادة واعلم أن الدنيا خداعة ، لا تساوي هم ساعة ، فاجعلها

لربك سعياً وطاعة عندما تترك أمانة عند أحد تثق به , فيقول لك إنها

 ( بعيوني ) تشعر بالأمان لحاجتك لسماع ذلك

فبماذا تشعر عندما يقول لك رب العالمين :

 

{ وَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ فَإِنَّكَ بِأَعْيُنِنَا }

 

 يا الله ما أعظمك ..

ابتسم لحياتكَ و ابتسم لكل ما هو حولك،َ وفكَر في كَل ما يسعدك ,

ولا تفكَر في أمر يقلقك .. فالقلق عَناء، والتفاؤل رجَاء ..

 

{ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ }

 

أمطار بلا موعد تخبر بأن الله قادر

على تغيير الأحوال في طرفة عين

فلا تيأس و إن طال همك فكل

  يوم هو في شأن جديد♡”

 

قال عثمان بن عفان رضى الله عنه:  -

لو أن قلوبنا طهرت ما شبعنا من كلام ربِّنا،

وإني لأكره أن يأتي عليَّ يوم لا أنظر في المصحف.