ﻗﺎﻝ ﺍﺑﻦ ﻣﺴﻌﻮﺩ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ
ﻋﻨﻪ:
ﺇﻥﻫﺬﻩ
ﺍﻟﻘﻠﻮﺏ ﺃﻭﻋﻴﺔ ، ﻓﺎﺷﻐﻠﻮﻫﺎ ﺑﺎﻟﻘﺮﺁﻥ ﻭﻻ ﺗﺸﻐﻠﻮﻫﺎ
ﺑﻐﻴﺮﻩ.
المنشغلون بالقرآن
وبآخرتهم ،
المهتمون بمعادهم ؛ لا وقت لديهم للعداواتِ والضغينة
..!
{ وَإِنَّ السَّاعَةَ لآتِيَةٌ فَاصْفَحِ الصَّفْحَ
الْجَمِيلَ }
سئل فضيلة الشيخ محمد المختار
الشنقيطي
س/ تمر علي بعض الأيام وما أقرأ
شيئا من القرآن،
فهل يعتبر هذا هجرا
للقرآن ؟
الجواب :
هذا يعتبر حرمانا وأي
حرمان!!
إذا وجدت نفسك تمر عليك الأيام ولم تتل شيئا من كتاب
الله فابك على نفسك،
فوالله ما حرم عبد طاعة إلا دل ذلك على بعده من الله
عز وجل.
قال سفيان الثوري رحمه الله:
" أذنبت ذنبا فحرمت قيام الليل ستة أشهر
"
فإذا وجدت أن الأيام تمر عليك وليس لكتاب الله حظ في
أيامك وساعات
ليلك ونهارك، فابك على نفسك واسأل الله عز وجل
العافية، وانطرح
بين يدي الله عز وجل منيبا مستغفرا، فما ذلك إلا بذنب
بينك وبين الله.
س : كيف نجمع بين قول الله
عزوجل
{ مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى
وَهُوَ مُؤْمِنٌ
فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً
}
وبين قول الرسول صلى الله عليه
وسلم
( أشد
بلاءاً قال: الأنبياء ثم الأمثل فالأمثل
)؟
ج : الحياة الطيبة ليست هي السلامة من الآفات من فقر
ومرض وكدر كما
يفهمه البعض بل الحياة الطيبة أن يكون الإنسان طيب
القلب منشرح
الصدر مطمئناً بقضاء الله وقدره إن أصابته سراء شكرَ
فكان خيراً له وإن
أصابته ضراء صبرَ فكان خيراً له هذه هي الحياة الطيبة
وهي راحة القلب
ابن عثيمين رحمه الله ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق