بلغت
النسبة عند البالغين بنقص فيتامين د أكثر من"80%"
وعند
الأطفال أكثر من "60%"
كشفت دراسة حديثة، أنجزت
ضمن كرسي
الأمير متعب بن عبدالله
لأبحاث
هشاشة العظام بكلية العلوم في جامعة الملك سعود،
أن:
تعرض جسم الإنسان للشمس
في فصل الشتاء بشكل يومي، كافٍ
للوقاية
من نقص فيتامين "د" طوال
العام المسبب لهشاشة العظام.
وأسفرت
الدراسة التي نفذت على أكثر من 100 شخص، تمت متابعتهم
على
مدار عام كامل وإعطائهم نصائح في تناول الأغذية التي يوجد فيها
فيتامين
د، وتعريض أجسامهم لأشعة الشمس لمدة عشر دقائق يوميا،
عن
عدة نتائج مهمة حيث لوحظ من خلالها أن فيتامين د يرتفع في
الشتاء
وينخفض في الصيف، وذلك لأن الناس يستطيعون أن يخرجوا
للشمس
في الشتاء، ولا يستطيعون أن يخرجوا لها في الصيف، ويرجع
ذلك
لارتفاع درجة الحرارة في منطقة الخليج، إذ تبلغ أكثر من 50 درجة
في
بعض الأحيان وبعض المناطق.
وتبين
أن مدة الشتاء لا تتجاوز ثلاثة أشهر، لذا كان فيتامين د المكتسب
خلال
تلك الفترة كافيا خلال العام كله، وبالتالي فلو استطعنا توعية
الناس
أن
يعرضوا أجسامهم لأشعة الشمس خلال هذه الأيام لكان كافيا
لهم
طوال
السنة.
وأوضحت الدراسة
أن:
هذه الزيادة في فيتامين
د ينتج عنها تحسن ملحوظ في تركيز
الكولسترول،
والكولسترول غير الحميد والغلوكوز وكذلك الضغط
وحساسية
الغلوكوز. كما لوحظ أن الرياضة لها علاقة مباشرة في
ارتفاع
فيتامين د، حتى لو كانت
في أماكن مغلقة نظرا لأن فيتامين د، يخزن
في
الأنسجة الدهنية وعند
تحللها بالرياضة يظهر فيتامين د المخزن وبالتالي
يستفيد
منه الجسم
.
وشهدت
الآونة الأخيرة ارتفاع نسبة نقص فيتامين د ليس في المملكة
العربية
السعودية فقط، بل في منطقة الخليج العربي بأكملها وبعض من
الدول
العربية، حيث بلغت النسبة عند البالغين أكثر
من"80%"
عند
الأطفال أكثر من "60%".
وقد
أثبتت الدراسات أن نقص فيتامين د، ليس فقط له علاقة بهشاشة
العظام،
بل أيضا العديد من الأمراض مثل (السكري، والقلب،
وارتفاع
الدهون، والربو، وغيره).
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق