الســــؤال:
وددت
أن أضع مشكلتي أمامك في خطاب بالتفصيل
،
ما حدث لي وما حدث معي
فعلا :
أولا
: إنني شخص على قدر من الإيمان والحمد لله ، ولكن
شيطاني
كان صعبا جدا جدا ، ولكنه في الفترة الأخيرة منذ أيام دار
بنفسي
ولف ودار كيفما أراد أن يوجهني ، ومن بين المخاطر التي
وضعني
بها كانت البداية أننا نعمل مجموعة مع بعضنا البعض ،
وفي
مؤسسة واحدة ، ولكن شاء الله أن يزداد بعض رواتب
زملائنا
، والبعض الآخر رزقه كده ، ولكن لم يزدد راتبي كزملائي
،
ودار بنفسي الانتقام من مديري وزملائي المحيطين بي ، وذات
يوم
فتنت على مديري ، وأثناء التحقيق فتنت مرة أخرى على
زميل
لي ، وهم طيبون جدا ، وكانت نتيجة هذه الفتنة انتقال
الجميع
من المكان ، كل واحد في مكان بعيد عن الآخر ، ولكن
المولى
سبحانه وتعالى لم يكن نقلي كاف ومساو كجزاء لي ،
وأحد
زملائي الذين فتنت عليه كان يعمل بعد الدوام الرسمي . . إلخ
الإجابة
أولا :
يجب عليك التوبة إلى الله عز وجل مما وقع من الأذى
لزملائك
في
العمل ، وذلك بالإقلاع والندم على ما وقع والعزم على ألا تعود
.
ثانيا
: يجب عليك المصالحة مـع زملائك ، واستسـماحهم ممـا حصل ،
والإكثـار
من عمل الصالحات ، والإحسـان إلى زملائـك وجيرانك
والناس
أجمعين .
و بالله
التوفيق ،
و صلى
الله على نبينا محمد و على آله و صحبه و سلم
.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية و
الإفتاء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق