الســــؤال:
ما
حقيقة النشوز؟ وهل يكون من الطرفين معا أم من الزوجة
فقط؟
الإجابة
النشوز:
هو امتناع أحد الزوجين من القيام بحق الآخر، فيكون من
الزوجين،
قال تعالى:
{
وَإِنِ امْرَأَةٌ خَافَتْ مِنْ بَعْلِهَا نُشُوزًا أَوْ
إِعْرَاضًا
فَلا
جُنَاحَ عَلَيْهِمَا أَنْ يُصْلِحَا بَيْنَهُمَا صُلْحًا
وَالصُّلْحُ خَيْرٌ }
وذلك
بأن تتنازل المرأة عن شيء من حقها حتى لا يطلقها، كما فعلت
سودة
رضي الله عنها مع النبي -صلى الله عليه وسلم-،
فعن
عائشة رضي الله عنها في قوله تعالى:
{
وَإِنِ امْرَأَةٌ خَافَتْ مِنْ بَعْلِهَا نُشُوزًا أَوْ
إِعْرَاضًا }
قالت:
(
هي المرأة تكون عند الرجل لا يستكثر منها، فيريد طلاقها
ويتزوج
غيرها، تقول له: أمسكني ولا تطلقني ثم تزوج غيري،
وأنت
في حل من النفقة علي والقسم لي. فذلك قوله
تعالى:
{
فَلا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا أَنْ يُصْلِحَا بَيْنَهُمَا صُلْحًا
وَالصُّلْحُ خَيْرٌ })
وفي رواية قالت:
(هو
الرجل يرى من امرأته ما لا يعجبه كبرا أو غيره فيريد
فراقها،
فتقول: أمسكني واقسم لي ما شئت. قالت:
فلا بأس إذا تراضيا
)
متفق
عليه
و بالله التوفيق ،
و صلى
الله على نبينا محمد و على آله و صحبه و سلم
.
اللجنة
الدائمة للبحوث العلمية و
الإفتاء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق