قد يتساءل البعض عن أسباب جري العدائين في مضمار ألعاب القوى دائما عكس عقارب الساعة، رغم أنه في بداية الأمر كان الجري في المضمارفي اتجاه العقارب.
لقد كانت جميع السباقات ( 200م و400م و800م …) خلال دورة الالعاب الاولمبية الاولى في اثينا في عام 1896 تتم كلها في اتجاه عقارب الساعة، إلى أن أعرب العداؤون عن ضيقهم وحثى احساسهم بالالم عند الجري في هكذا اتجاه .
وفي هذا الصدد دافع باحث ياباني واسمه “هداياكي فوكامي ” عن الطرح القائل بان الانسان يحبذ فطريا الاتجاه نحو الجهة اليسرى عند الجري حيث ان مصدر هذه الظاهرة عصبي ، كون النصف الأيمن من الدماغ هو الذي يتحكم في ادراك الفضاء ..علما وان النصف الأيمن من الدماغ هو الذي يتحكم في الشطر الأيسر من الجسم وان الرؤية والأبصار افضل من الجهة اليسرى .
ولقد اثبت العلم الحديث أشياء تؤكد أهمية الطواف عكس عقارب الساعة حيث ان الدم داخل جسم الانسان يبدأ دورته عكس عقارب الساعة . والإلكترونات والنوى تدور تدور عكس عقارب الساعة، كما انه اذا خرجنا عن نطاق الارض وجدنا القمر يدور حول الارض عكس عقارب الساعة والأرض تدور حول الشمس عكس عقارب الساعة والكواكب تدور حول الشمس عكس عقارب الساعة والشمس بمجموعتها تدور حول المجرة عكس عقارب الساعة والمجرات باكملها تدور عكس عقارب الساعة،
” تبارك الذي نزل الفرقان على عبده ليكون للعالمين نذيرا ، الذي له ملك السماوات والأرض ولم يتخذ ولدا ولم يكن له شريك في الملك وخلق كل شيء فقدره تقديرا” ( الآية 1 و 2 من سورة الفرقان )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق