النبض العاطفي بين
الزوجين:
لا يحتاج تنبيهه
بالضرورة إلى حلول سياحية كعشاء في مطعم راقٍ على
ضوء
الشموع، أو نزهة نهرية على جندول، أو الركض في غابة، كلها
أشياء
جيدة ننصح بها من وسعه المال والوقت، ولكن النبض العاطفي قد
ينبهه
أيضًا وضع الرأس المهموم من ضغوط الحياة في الحِجر، قد ينبهه
تثبيت
الزوجة لأحد أزرار قميص زوجها وهو
مرتديه.
حياة الشكر والامتنان
بين الزوجين،
حياة
الاغتناء المتبادل، لا يعوقها ضعف الميزانية أو زحمة الأوقات
بقدر
ما
يعوقها الغفلة عن الفرص اليومية البسيطة. ضع رأسك أو ضعي
رأسك
هكذا فجأة في لحظات الصفاء كل ما يغلب علينا من ناحية تنبيه
النبض
العاطفي، هو السهو عما يمكن فعله ببساطة لتلوين لحظة ما، كل
ما
يغلب علينا هو أن الرجل يترك قميصه على حرف السرير لتثبت له
الزوجة
الزر، بدلًا من أن يذهب إليها به، وما يغلب علينا هو أن المرأة
تلتقط
القميص وتعمل فيه، بدون أن تكتشف قيمة أن يأتي إليها
كالطفل
وهو مرتديه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق