في
لحظة صفاء وهدوء وجلسة نادرة يلفها
الود
قال
أبو احمد لزوجته :
الله
يرضى عليك بكره الجمعة
ابغى
اعزم أهلي من زمان ما عزمتهم
خاصة
اخواني .
تمتمت ام احمد بكلمات
غريبة
ثم قالت له
:
إن شاء الله . الله
يسهل
ويصير خير
خرج أبو احمد في الصباح مبكرا قاصدا
دكانه .
وجلس حتى آذان الظهرثم ذهب إلى
المسجد
وعاد إلى بيته مسرعا
.
ثم قال لزوجته
:
هااه ياام
احمد
عساك جهزتي الأكل
؟
قالت
:
أي أكل
؟
قال
:
انا قلت لك البارح ابغى
اعزم أهلي !!!
وانا كلمتهم وبعد ساعة جايين
.
قالت :
يااخي مو غرباء , ياكلون من
الموجود
هذولا اهلك
.
قال
:
الله يسامحك ياام احمد
ليش ماعلمتيني من البارح انك
ماتبغين تطبخين
؟
علشان اعتذر . قربوا يوصلون
.
وش اسوي الحين
؟
قالت
:
اتصل عليهم
واعتذر
ما فيها شي ليش هم اغراب
؟
هذولا اهلك
!!!
أبو احمد طلع من البيت وهو
زعلان
دقائق بعد خروج أبو احمد
.
يطرق الباب وأم احمد تفتح الباب
.
وتتفاجأ بكل أهلها و اخوانها وأخواتها
وأولادهم !!
يدخلون البيت
وأبوها يسألها
:
وين أبو احمد
؟
قالت له
:
والله طلع من شوي
.
قال أبوها
:
معقوله يعزمنا ويطلع
؟
وأم احمد
بتنحاس
وتفرك بايديها وتقول
:
اخس عليك يا
ابواحمد
ليش ماعلمتني انك عازم أهلي ؟
وتتصل على أبو احمد علشان يجيب أكل جاهز
.
يرد عليها
:
والله انا بعييد شوي
.
دبري حالك هذولا أهلك مو
غربا
ياكلون من الموجود
.
مقلب روعه تستاهل
.
والله
كفو عليك يابواحمد .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق