تمكنت
شركة تشيكية من تطوير رادار يكشف ما وراء الجدران، إذ يمكن
استخدامه
من قبل قوات الأمن في حالات احتجاز رهائن، أو عمليات
البحث
والإنقاذ عقب الكوارث الطبيعية.
وتختص
شركة "ريشا أيه أس"، التي تتخذ من مدينة باردوبيتسه
في
التشكيك مقرا لها، في تصنيع مجموعة متنوعة من الرادارات
المخصصة
أساسا لأغراض عسكرية.
وقال
مدير المبيعات في الشركة راديم سيكل، لـ"رويترز":
"إن
الراداد (ريتويس) تم تطويره للعثور على الأشخاص أحياء من وراء
الحواجز
الصلبة، مثل الجدران وأغطية الشاحنات، وكذلك إنقاذ
الناس
من تحت
الأنقاض".
ويستطيع
الرادار تحديد حركة أطراف الأشخاص وحركة الصدر أثناء
التنفس
لمن هم خلف الجدران، كما يمكنه الكشف عن أشخاص مفقودين
على
مسافة 40 مترا تحت الركام.
ويزن
الرادار 3 كغم، ويمكن استخدامه خارج أو داخل المباني، ويعمل
ببطارية
تدوم لمدة 6 ساعات. ووجد الرادار رواجا في السوق الإفريقية
في
بادئ الأمر، لكنه غزا الأسوق الأوروبية
مؤخرا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق