نجح
فريق يضم 8 من طلبة كلية الهندسة بجامعة سنغافورة الوطنية في
ابتكارآلة
للطيران الفردي أسموها (سنوستورم) يقتصر طيرانها على
المناطق
المغلقة مثل المنازل فقط بسبب الشروط القانونية المطبقة بالبلاد
بشأن
مركبات الطيران الشخصية.
ويشبه
جهاز (سنوستورم) طائرة ضخمة بلا طيار ويتكون من محركات
ومراوح
وآلية للهبوط مثبتة في إطار سداسي ويمكن التحكم
فيها
من خلال شخص بداخلها أو
من على بعد.
وهذه
الآلة صديقة للبيئة لأن بطارياتها الثلاثة
القابلة
لإعادة الشحن
من
نوع الليثيوم التي تستمد قوتها من الطاقة
الشمسية.
وقال
جورج ويغل الذي ابتكر هذه الآلة وأحد المشرفين على المشروع إنه
يسعى
لأن يساعد ابتكاره أولئك الذين يحلمون بالتحليقفي
الجو.
وقال:
"يسافر الناس الآن في مجموعات على الطائرات النفاثة لكن
الإحساس
بالطيران الفردي فقد معناه مع مرور الوقت لذا
فان(سنوستورم)
يتيح إعادة
الشعور بالطيران الفردي وهو شعور
أي شخص يعشق
الطيران".
وقال
الفريق الذي ابتكر الجهاز إن النموذج التجريبي الحالي يمكنه ان
يحمل
من الناحية الفنية شخصا واحدا يزن 70 كيلوجراما لمدة طيران
تصل
الى 5 دقائق ومن أجل توفير احتياطات السلامة تم تثبيت المقعد
بخمسة
أحزمة أمان كالمظلات تجعل قائد الجهاز في
منتصف
الجهاز
باستمرار.
واعترف
الطالب وانغ يوياو المشارك في الابتكار بان
(سنوستورم)
لا
يزال قيد التجربة والتطوير.
وقال
"الخطوة القادمة من الناحية الكهربية هي توفير معدات لعدم سقوط
الجهاز
مع مزيد من استقراره وسهولة التحكم فيه بالنسبة لقائد الجهاز
...
بوسعنا اضافة مزيد من المحركات لرفع أشخاص أثقل
وزنا".
وقال
الفريق إن الجهاز ليس أحد وسائل النقل بل سيكون مجرد
أداةللترفيه
الشخصي. وقال ويجل إنه يتوقع تسويقه على النطاق
التجاري
عما قريب بمجرد تحقيق قدر أكبر من الاستقرار
والاتزان
للجهاز ليصبح نشاطا ترفيهيا
يقبل عليه الناس.
ولا
يسبب الجهاز الجديد تلوثا في البيئة وتم الانتهاء من ابتكاره
خلال
عام واحد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق