الســــؤال:
س:
ما حكم قول هذه الكلمات:
أ-
توفي شخص فقال بعضهم: والله ما
يستاهل.
ب-
شورك وهداية الله.
ج-
إذا حصل أذى للإنسان قالوا: مسكين.
يعني: لماذا يحصل له
هذا.
الإجابة
أولاً:
قـول: (والله مـا يسـتاهل) لا يجوز اسـتعماله؛ لأنـه اعتراض على
الله
جل وعلا في حكمه وقضائه، إذ معناها: أن مـا أصاب فلانًا من مرض
أو
محنة أو موت ونحو ذلك لا يستحقه، وهذا طعن في حكمة الله
سبحانه.
ثانيًا:
قول: (شورك وهداية الله) ظاهر هذا اللفـظ أن قائلـه يطلب مشورة
صاحبه،
ثم الأمر كله من قبل ومن بعد مفتقر إلى هداية الله، فهذا معنى
صحيح
ولا حرج فيه، ولو كانت العبارة: (شورك ثم هداية الله) لكان
أولى.
ثالثًا:
قول: (مسكيـن) لمن حصل له أذى ، يعني لماذا يحصل لـه
هذا:
يقال في هذا اللفظ ما
قيل في اللفظ
الأول.
و بالله التوفيق ،
و صلى
الله على نبينا محمد و على آله و صحبه و سلم
.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية و
الإفتاء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق