عليك بالتصرف
الفوري،
فالتكتم قد يؤدي الى
تفاقم المشكلة
حملات
توعية كثيرة وكبيرة تقام عالميا لحماية الطفل من التحرش
الجنسي،
هذه الحملات تشمل طرقا لمساعدة الاهل لتوعية طفلتهم ليحمي
نفسه
من التعرض للتحرش من قبل الكبار، وما هو المسموح وما
الممنوع
وكيف يتعلم الطفل التمييز. ولكن هنالك أيضا حملات توعية
بمشكلة
التحرش الجنسي بين الأطفال أنفسهم والتي قد لا ينتبه لها الأهل،
فالمخاوف
طالما تكون من الكبار على الطفل.
ولكن
ماذا لو اكتشفت أن طفلك قد تحرش جنسياً بطفل
آخر؟
أو مجرد شك بأن هنالك
بعض التصرفات التي قد توحي بتحرش
جنسي
يقوم به طفلك؟ كيف ستتصرفين؟ وهل ستؤنبين نفسك إنك
قد
ثقفت طفلك على حماية نفسه فقط ولكن ماذا عن عدم
تعرضه
لأطفال
آخرين؟
إليك بعض النقاط الهامة
والأساسية التي أعدتها
Safer society foundation وهي مؤسسة بريطانية لحماية
المجتمع
عن كيفية التعامل في هذه الحالة:
1.
عليك بالتصرف الفوري: فالتكتم على موضوع كهذا يؤدي الى تفاقمه
ولن
يحل المشكلة. حاولي الاستعانة بشخص مختص في هذا المجال
أو
جمعية لمساعدتك على التصرف السليم ولتخففي أيضا من صدمتك
بالتحدث
مع اشخاص قد مروا بتجربة مماثلة.
2.
تماسكي وكوني هادئة: عندما تتحدثين مع طفلك، تفادي الغضب
وتجنبي
الأسئلة المباشرة. اسعي لان تستمعي الى اجوبته من
دون
تقديم مقترحات للإجابة.
3.
أشعري بإحساسه بالذنب: خذي بعين الاعتبار إحساس طفلك بالذنب
والخجل
من تصرفه لتسهلي من استمرار الحديث بينكما. وتذكري بأن كم
هو
صعب عليك التحدث بموضوع كهذا عن تصرف طفلك فما بالك ان كان
الطفل
يتحدث عن تصرفه.
4.
كوني مستمعة جيدة: وحاولي ان تثني على شجاعته لقدرته
على
التحدث والاعتراف بسلوكه الغير لائق وغير
المقبول.
5.
قدمي الدعم: تذكري أن طفلك ليس راشدا لتؤنبيه وتعاقبيه خاصة ان
كان
لا يعلم عواقب تصرفاته، فبالنسبة له ان كل شيء هو حالة للاكتشاف
والبحث
والمعرفة. لذا قدمي له الدعم الكافي واكدي له أنك ستساعدينه
ليقوّم
هذا السلوك الغير مقبول ويصبح شخصا يفخر بنفسه وحسن
تصرفه
وسلوكه. فالطفل دائما ما يتطلع للأكبر منه ليكون له دعما
وسنداً
ومرشداً.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق