الدلال
يفسد الطفل، والحرمان يفسده أيضاً، ولذلك على الأم أن تكون
حريصة
في تصرفاتها مع ابنها؛ لأن التدليل الزائد مفسدة، ولكن عاطفة
الأمومة
لا تشعرها بذلك، إلا إذا لاحظت أنها تقوم بتصرفات معينة، وينشأ
عنها
ردود فعل من طفلها إزاء هذه التصرفات، فتعرف أنها تسرف
في
التدليل الذي سيؤثر على شخصية الطفل، وتدمره الأم دون أن
تشعر.
سٌئلت الأخصائية النفسية
الأستاذة سعدة زنانيري –
علم
نفس دار علوم القاهرة- عن أهم هذه
التصرفات،
فكانت
كالتالي:
•
تشتري الأم لطفلها الكثير من الألعاب التي لا يحتاجها أحياناً؛
لكي تعبر
عن
حبها له، وقد تكون مع الهدايا بدون مناسبة، ولكن الطفل سوف
يفسرها
على أنها رشوة له؛ لكي يرضي الأم ويصبح لديه عدم القناعة
والرضا
والتذمر الدائم، وهذه أعراض الدلال.
•
لا تستخدمي كلمة «لا» مع طفلك، وتعتقدين أنه لا زال صغيراً؛ لكي
ترفضي
ما يطلب، وهذا للأسف يؤدي به إلى الدلال المفرط
والسيئ
العواقب.
•
يشكو ويتذمر كثيراً، وهذا أسوأ علامة على أن طفلك مدلل، ولا يقدر
قيمة
الأشياء وهذا ليس سيئاً لك، بل سوف يسيء له؛ لأنه
لن
يشعر بشعور الآخرين.
•
طفلك ينظر لمن هم أقل منه بنظرة خاوية دون إحساس، ولا يعرض أن
يقدم
لهم مساعدة، إذن أنت أفسدت طفلك لدرجة التعالي على
الآخرين.
•
هو يتظاهر بالحزن الدائم والاكتئاب، والسبب أنه لم يعد يجد متعة
الانتظار،
ولا لهفة فتح الحصالة، وجمع ما بها من نقود، ولا
انتظار
راتب بابا، وكل هذا
يجعله طفلاً مدللاً فاشلاً في
مستقبله.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق