حين
يخلد الإنسان الى النوم يصبح جسمه في وضعية الإسترخاء والهدوء
والراحة
ويصبح أكثر تأثراً بعوامل متعددة كمثلاً وضعية الوسادة
المستعملة
أو نوعية فرشة النوم وعمرها، شكل السرير وطريقة صنعه.
الى
جانب ذلك يكون هناك بعض العوامل الاخرى كوزن الشخص وطوله
وجنسه
التي قد تؤثر على وضعية نومه..
افضل
وضعية نوم للظهر
ليس
من الغريب أن يصاب الكثير من الأشخاص بآلام الظهر بسبب دوام
العمل
المكتبي الطويل وساعات الإجهاد المتواصلة، فتتبدل ساعات الراحة
والهدوء
في الليل الى ساعات طويلة متعبة ومؤلمة،
لذلك
إليكم بعض النصائح:
إستقامة
العمود الفقري:
للأشخاص الذين يعانون من
آلام في الظهر ينصح بعدم استخدام
الوسادات
السميكة لأنها تجبر الشخص على اتخاذ وضعية نوم يكون فيها
العنق
في وضع مرتفع أكثر من مستوى الجسم مما يعني أن العمود
الفقري
لن يكون مستقيماً ومتوازن مع أطراف الجسم المتبقية، هذا الأمر
يؤثر
على الأعصاب الموجودة حول العنق.
إستقامة
الأطراف:
من المهم جداً أن يتنبه
الأشخاص الذين يعانون من آلام العنق الى
طريقة
جلوسهم كي لا تكون معوجة
وغير سليمة كما يميل الكثير من الأشخاص
الى
القيام به أثناء جلوسهم في السرير لقراءة كتاب أو مشاهدة
التلفاز،
فهذا
يؤدي الى اختلال في استقامة العمود الفقري الأمر الذي يؤدي الى
زيادة
الألم أو التسبب به، والجزء الأهم أن الحفاظ على وضعية جيدة لا
تساهم
في خلل في الجسم وتوازنه ولا في العمود الفقري وإن كان ذلك
أثناء
الجلوس والمشي أو الإسترخاء، فمن المهم جداً أن يفهم الإنسان أن
العمود
الفقري متصل بالعديد من الأعصاب وأن تعرض الشخص لوضعية
خاطئة
لن تؤذي فقط العمود الفقري بل ستسبب بالضغط
على
الأعصاب
كافة.
لذلك
فإن الوضعية المناسبة للنوم تكون باستقامة العمود الفقري مع
العنق
والأطراف
في وضعية سليمة لا تؤذي الأعصاب ولا تسبب الآلام
للشخص.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق