*
من يتعذر بأنه لا يجد وقتا للقران،
فليجعل
هذه الآية نصب عينه :
{
كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ
لِيَدَّبَّرُوا
آَيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُواْ الْأَلْبَابِ
}
[
ص : 29 ]
*
والله لن تذبل رُوح كان لها القرآن سُقيا.
*
أنني كلما ابتعدت
عن القرآن
اجد
في صدري فراغا لا يملأه شيء سواه .
*
كل الكتب صارت قديمة
إلا القرآن فإنه يتجدد
كل يوم
فهو
غضٌ, طريٌ, مُغدِق, مورق له حلاوة وعليه طلاوة
ويعلو
ولا يعلى عليه.
*
أن النور ليس في المصابيح فقط،
بل في وجوه الحفاظ
*
المحبة والأخوة في الله ،
فوالله مامن صحبة تعادل
صحبة القرآن .
*
أن كل شيء يمسّه القرآن يغدو
مُباركًا،
تلك الصحبة وذاك الوقت
وتلك هي المجالس وهذه المجموعات
*
بالقرآن نعلو, وبالحلقات نسمو
وبالصحبة
نحلو
*
أن القرآن وقودٌ للحياة،
وصبرٌ
في المصائب، وعدةٌ في الشدائد!
*
بذرة الخير التي تزرعها اليوم،
قد لا تحصد ثمرتها إلا
بعد سنوات، بل قد لا تراها بنفسك،
ولكن أجرها مكتوب لك
أيها الزارع.
*
حفظ وقتي ،
واستغلاله
فيما ينفعني.
*
أن حفظ القرآن مشروع لا يعرف الفشل
لو مكثتَ عشر سنوات تحفظ
ولا تستطيع فأنت لم تفشل،
تخيل فقط أجر التلاوة
خلالها !!
*
أنّ من عاش في رياضِها وبين أهلها وصُحبتها
؛
شُق عليه أن يغادرها ،
وإن غادرها لم يهنأ حتى يعود .
*
قلب يُسقىٰ بذكر الله لن يعطش أبدًا
{ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ
}.
*
يعظم العلم
بمحتواه وأي علم أعظم من كتاب الله
فلا
فلك ولا طب ولا هندسة ولا فلسفه تعلوا فوق هذا
الكلم
اللهم ارفعنا
وانفعنا.
*
أهل القرآن يذكرون
الله في الأرض،
ويذكرهم
الله في سمواته عند ملائكته؛ أشرف الناس منزلة
وذكرى،
اللهم لا تحرمنا
منازلهم.
*
ينبت فكرك وقلبك
وجسدك على ماكنت ترد وتتردد
وشتان
من ورد من حلقات الذكر ومجالس الطهر ومجموعات القران
،
ومن يرد مجالس اللهو
وجلسات الضياع.
أسأل
الله أن يجعلنا وإياكم من أهله وخاصته
أهل
القرآن حفظة كتابه ، العاملين به
وأن يرزقنا تلاوته آناء
الليل وأطراف النهار
على
النحو الذي يرضيه عنا إنه سميع قريب
مجيب.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق