لا أظن شخصاً يقرأ هذه البشائر النبوية
ثم
ينام عن صلاة الفجر إلا محروم
البشارة
الأولى : النور التام يوم القيامة
عَنْ
بُرَيْدَةَ الأَسْلَمِيِّ ،
عَنِ
النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ :
(
بَشِّرِ الْمَشَّائِينَ فِي الظُّلَمِ إِلَى الْمَسَاجِدِ ،
بِالنُّورِ التَّامِّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ
)
رواه
أبو داود والترمذي وصححه الألباني
البشارة
الثانية : خير من الدنيا وما فيها
عَنْ
عَائِشَةَ رضي الله عنها ،
عَنِ
النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ :
{ رَكْعَتَا الْفَجْرِ
خَيْرٌ مِنَ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا
}
رواه
مسلم
البشارة
الثالثة : حصد الحسنات
حين
يجلس ينتظر الصلاة فهو في صلاة ما دامت الصلاة تحبسه
،
عَنْ عُقْبَةَ بْنِ
عَامِرٍ قَالَ
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ
صلى الله عليه وسلم :
(
مَنْ خَرَجَ مِنْ بَيْتِهِ إِلَى
الْمَسْجِدِ
كُتِبَ لَهُ بِكُلِّ
خُطْوَةٍ يَخْطُوهَا عَشْرُ حَسَنَاتٍ
،
وَالْقَاعِدُ فِي
الْمَسْجِد يَنْتَظِرُ الصَّلاَةَ كَالْقَانِتِ
،
وَيُكْتَبُ مِنَ
الْمُصَلِّينَ ، حَتَّى يَرْجِعَ إِلَى بَيْتِهِ
)
أخرجه
أحمد
البشارة
الرابعة : شهادة الملائكة
إذا
أقيمت الصلاة وشرع المصلي في أدائها ،
فهاهو يقف بين يدي الله
ملك الملوك ،
الذي بيده خزائن السموات
والأرض ، الغني الحميد ،
وتشهد له ملائكة الله
قال جل في علاه :
{
أَقِمِ الصَّلاَةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلَى غَسَقِ اللَّيْلِ
وَقُرْآنَ
الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُوداً
}
[ الإسراء : 78 ]
البشارة
الخامسة : دخول الجنة والنجاة من النار
قَالَ
صلى الله عليه وسلم :
(
لَنْ يَلِجَ النَّارَ أَحَدٌ صَلَّى قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ
وَقَبْلَ غُرُوبِهَا
يَعْنِى
الْفَجْرَ وَالْعَصْرَ )
رواه
مسلم
البشارة
السادسة : رؤية الله عز وجل
عَنْ
جَرِيرٍ بن عبد الله رضي الله عنه قَالَ
كُنَّا عِنْدَ
النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم
فَنَظَرَ
إِلَى الْقَمَرِ لَيْلَةً يَعْنِى الْبَدْرَ فَقَالَ
:
(
إِنَّكُمْ سَتَرَوْنَ رَبَّكُمْ كَمَا تَرَوْنَ هَذَا الْقَمَرَ
لاَ تُضَامُّونَ
تضارون
فِي رُؤْيَتِهِ ،
فَإِنِ
اسْتَطَعْتُمْ أَنْ لاَ تُغْلَبُوا عَلَى صَلاَةٍ قَبْلَ طُلُوعِ
الشَّمْسِ
وَقَبْلَ غُرُوبِهَا
فَافْعَلُوا )
يعني الفجر والعصر
،
ثُمَّ قَرَأَ :
{
وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ
الْغُرُوبِ }
متفق
عليه
البشارة
السابعة : أجر قيام الليل
ثم
تتوالى البشائر لأصحاب الهمم العالية ، والمراتب السامية
،
فمن صلى الفجر في جماعة
فكأنما قام الليل كله ، يحصل له أجر عظيم
،
بمثابة من قام الليل كله
لا ينام منه شيئاً
عن
عُثْمَانُ بْنُ عَفَّانَ رضي الله عنه قال
سَمِعْتُ رَسُولَ
اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ :
( مَنْ صَلَّى
الْعِشَاءَ فِي جَمَاعَةٍ فَكَأَنَّمَا قَامَ نِصْفَ اللَّيْلِ ،
وَمَنْ
صَلَّى الصُّبْحَ فِي جَمَاعَةٍ فَكَأَنَّمَا صَلَّى اللَّيْلَ
كُلَّهُ )
رواه
مسلم
البشارة
الثامنة : دعاء الملائكة
عَنْ
علي بن أبي طالب رضي الله عنه قَالَ
سَمِعْتُ رَسُولَ
اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ :
(
مَنْ صَلَّى الْفَجْرَ ثُمَّ جَلَسَ فِي مُصَلاَّهُ ، صَلَّتْ
عَلَيْهِ الْمَلاَئِكَةُ ،
وَصَلاَتُهُمْ عَلَيْهِ
: اللَّهُمَّ اغْفِرْ لَهُ ، اللَّهُمَّ ارْحَمْهُ
)
رواه
أحمد
البشارة
التاسعة : أجر حجة وعمرة
إذا
قويت عزيمته ، وغلب نفسه ، ودحر شيطانه ،
وجلس
حتى تشرق الشمس ، فقد فاز بأجر حجة وعمرة
عَنْ
أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه قَالَ
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ
صلى الله عليه وسلم :
(
مَنْ صَلَّى الْغَدَاةَ الفجر فِي جَمَاعَةٍ ، ثُمَّ قَعَدَ
يَذْكُرُ اللَّهَ
حَتَّى
تَطْلُعَ الشَّمْسُ ، ثُمَّ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ ،
كَانَتْ
لَهُ كَأَجْرِ حَجَّةٍ وَعُمْرَةٍ تَامَّةٍ تَامَّةٍ تَامَّةٍ
)
رواه
الترمذي وصححه الألباني في صحيح
الجامع.
البشارة العاشرة : في
ذمة الله وحفظه
لا
تزال البشائر تتوالى على صاحب صلاة الفجر ،
ولا
يزال حفظ الله تعالى مبذولاً إليه ،
فعن
جندب بن عبد الله رضي الله عنه قَالَ
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ
صلى الله عليه وسلم :
( مَنْ صَلَّى صَلاَةَ
الصُّبْحِ فَهْوَ فِي ذِمَّةِ اللَّهِ
،
فَلاَ يَطْلُبَنَّكُمُ
اللَّهُ مِنْ ذِمَّتِهِ بِشَىْءٍ ،
فَإِنَّهُ مَنْ
يَطْلُبْهُ مِنْ ذِمَّتِهِ بِشَىْءٍ يُدْرِكْهُ ، ثُمَّ
يَكُبَّهُ عَلَى وَجْهِهِ
فِي نَارِ جَهَنَّمَ
)
رواه
مسلم
نسأل الله
العلي العظيم
أن يرزقنا المداومة علي
صلاة الفجر في جماعة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق