صيد
الكتب
إعداد
فؤاد
بن عبد العزيز
الشلهوب
قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه، لكميل بن زياد
النخعي:
يا كميل، إن هذه القلوب أوعية فخيرها أوعاها للخير،
والناس ثلاثة:
فعالم
رباني، ومتعلم على سبيل نجاة، وهمج رعاع أتباع كل ناعق
لم يستضيئوا بنور العلم ولم يلجئوا إلى ركن وثيق ، ثم
قال: إن ههنا لعلما
- وأشار بيده إلى صدره - لو أصبت له حملة لقد أصبت
لقنا غير مأمون
يستعمل الدين للدنيا، ويستظهر بحجج الله على كتابه
وبنعمه
على معاصيه، أف لحامل حق لا بصيرة له، ينقدح الشك في
قلبه
بأول
عارض من شبهة، لا يدري أين الحق، إن قال أخطأ وإن
أخطأ
لم
يدر، مشغوف بما لا يدري حقيقته، فهو فتنة لمن فتن به، وإن
من الخير كله من عرفه الله دينه وكفى بالمرء جهلا أن
لا يعرف دينه. [1]
[1] - في لسان العرب: التلقين التفهيم، وفلان لقن:
سريع الفهم
(ج 13
-مادة لقن )/ مختصر جامع العلم وفضله، ص
296.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق