الفرق
بين الفرح والاستبشار
أن
الفرح بالمحبوب بعد حصوله، والاستبشار يكون بالمحبوب قبل
حصوله،
إذا كان على ثقة من حصوله كما قال
سبحانه:
{فَرِحِينَ
بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ
وَيَسْتَبْشِرُونَ
بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِمْ مِنْ
خَلْفِهِمْ
أَلَّا خَوْفٌ
عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ}
[آل عمران:
170].
فالفرح
أعلى وأعظم نعيم القلب ولذته وبهجته،
والفرح والسرور نعيمه،
والهم والحزن عذابه.
والسرور:
اسم لاستبشار جامع يظهر
أثره على الوجه،
فإنه
تبرق منه أسارير الوجه.
والاستبشار:
مأخوذ
من البشرى،
والبشارة:
أول خبر صادق سار، سميت بذلك
لأنها
تؤثر في بشرة الوجه بالنور والسرور.
والبشرى
نوعان:
بشرى
سارة ..
وبشرى
محزنة.
فالأولى:
تكسب الوجه نضرة وبهجة.
والثانية:
تكسبه سوادًا، وعبوسًا
والبشرى
إذا أطلقت كانت للسرور،
إذا
قيدت كانت بحسب ما تقيد به من
الأحوال.
موسوعة
فقه القلوب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق