{
عَسَىٰ رَبُّكُمْ أَن يَرْحَمَكُمْ ۚ وَإِنْ عُدتُّمْ عُدْنَا ۘ
وَجَعَلْنَا
جَهَنَّمَ لِلْكَٰفِرِينَ حَصِيرًا }
في
هذه الآيات التحذير لهذه الأمة من العمل بالمعاصي لئلا
يصيبهم
ما أصاب بني إسرائيل؛
فسنة الله واحدة؛ لا تُبَدَّلُ ولا تُغَيَّرُ، ومن نظر إلى
تسليط
الكفرة على المسلمين والظلمة عرف أن ذلك من أجل ذنوبهم؛
عقوبة
لهم، وأنهم إذا أقاموا كتاب الله وسنة رسوله مكن لهم في الأرض،
ونصرهم
على أعدائهم.
السعدي:454.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق