📗المراد بالصبر على الطاعة :
الصبر على أداء العبادات والطاعات التي فرضها الله سبحانه على عباده
المسلمين ؛ لأن النفس بطبعها تنفر عن العبودية وتشتهي الربوبية ،
وذلك لثقل أداء العبادات ولا سيما عند تسلط الشيطان وغلبة الهوى
وحب الركون إلى الراحة والخمول والكسل ، فمن العبادات ما يثقل
على النفس أداؤها بسبب الكسل كالصلاة ، ومنها ما يثقل على النفس
أداؤها بسبب البخل كالزكاة ، ومنها ما يثقل على النفس أداؤها بسببهما
معا ، كالحج والجهاد ، فالصبر على الطاعة صبر على الشدائد ،
وحاجة المسلم إلى هذا النوع من الصبر لا شك حاجة ماسة .
قال ابو الحسن الماوردي :
الصبر على امتثال ما أمر الله تعالى به ، والانتهاء عما نهى الله عنه
تخلص به الطاعة ، وبخلوص الطاعة يصح الدين ، وتؤدى الفروض ،
ويستحق الثواب ... ، وليس لمن قل صبره على طاعة حـظ من بر ،
ولا نصيب من صلاح . ومن لم ير لنفسه صبرا يكسبها ثوابا ويدفع عنها
عقابا كان مع سوء الاختيار بعيدا من الرشاد ، حقيقا بالضلال ... وهذا
النوع من الصبر إنما يكون لفرط الجزع ، وشدة الخوف ، فإن من خاف
الله عز وجل صبر على طاعته ، ومن جزع من عقابه وقف عند أوامره .
🌸الصبر على طاعة الله 🌸
🐚قد كـان الهادي الأميـن صلى الله عليه وسلم إماما لأمته ، وقدوة
في صبره على طاعة ربه ، ضرب مثلا عاليا في جهاده لأعداء
الله ودعوة الأمة إلى الصراط المستقيم بعد أن طمس معالم الشرك
والوثنية وقوض آطامها الواهية ، وغرس بذرة التوحيد قوية الجذور
ثابتة الأركان يرفرف عليها لواء العز والنصر والتمكين .
يحتاج العبد إلى الصبر على الطاعة في ثلاث حالات :
1⃣الأولى : قبل الشـروع في الطاعة ، وذلـك بتصـحيح النـية والإخلاص
، والصبر عن شوائب الرياء ودواعي الآفات ، وعقد العزم
على الوفاء بهذه الطاعة .
2⃣الثانية : الصبر حال القيام بالطاعة ، وذلك بملازمة الصبر
عن التقصيـر فيها ، وملازمة استصحاب النية ، وحضور القلب
بين يدي المعبود .
3⃣الثالثة : الصبر بعد الفراغ من الطاعة ، وذلك بالصبر عن الإتيان
بما يبطلها ، والصـبر عن النظر إليها بعين العجب والتعظيم ،
والصبر عن نقلها من ديوان السر إلى ديوان العلانية.
يقول الشيخ ابن عثيمين رحمه الله في شرح رياض الصالحين :
قول الحديث
( الصلاة نور والصبر ضياء ) :
الفرق بين النور في الصلاة والضياء في الصبر أن الضياء في الصبر
مصحوب بحرارة لما في ذلك من التعب القلبي والبدني
في بعض الأحيان. أ.هـ
الصبر على أداء العبادات والطاعات التي فرضها الله سبحانه على عباده
المسلمين ؛ لأن النفس بطبعها تنفر عن العبودية وتشتهي الربوبية ،
وذلك لثقل أداء العبادات ولا سيما عند تسلط الشيطان وغلبة الهوى
وحب الركون إلى الراحة والخمول والكسل ، فمن العبادات ما يثقل
على النفس أداؤها بسبب الكسل كالصلاة ، ومنها ما يثقل على النفس
أداؤها بسبب البخل كالزكاة ، ومنها ما يثقل على النفس أداؤها بسببهما
معا ، كالحج والجهاد ، فالصبر على الطاعة صبر على الشدائد ،
وحاجة المسلم إلى هذا النوع من الصبر لا شك حاجة ماسة .
قال ابو الحسن الماوردي :
الصبر على امتثال ما أمر الله تعالى به ، والانتهاء عما نهى الله عنه
تخلص به الطاعة ، وبخلوص الطاعة يصح الدين ، وتؤدى الفروض ،
ويستحق الثواب ... ، وليس لمن قل صبره على طاعة حـظ من بر ،
ولا نصيب من صلاح . ومن لم ير لنفسه صبرا يكسبها ثوابا ويدفع عنها
عقابا كان مع سوء الاختيار بعيدا من الرشاد ، حقيقا بالضلال ... وهذا
النوع من الصبر إنما يكون لفرط الجزع ، وشدة الخوف ، فإن من خاف
الله عز وجل صبر على طاعته ، ومن جزع من عقابه وقف عند أوامره .
🌸الصبر على طاعة الله 🌸
🐚قد كـان الهادي الأميـن صلى الله عليه وسلم إماما لأمته ، وقدوة
في صبره على طاعة ربه ، ضرب مثلا عاليا في جهاده لأعداء
الله ودعوة الأمة إلى الصراط المستقيم بعد أن طمس معالم الشرك
والوثنية وقوض آطامها الواهية ، وغرس بذرة التوحيد قوية الجذور
ثابتة الأركان يرفرف عليها لواء العز والنصر والتمكين .
يحتاج العبد إلى الصبر على الطاعة في ثلاث حالات :
1⃣الأولى : قبل الشـروع في الطاعة ، وذلـك بتصـحيح النـية والإخلاص
، والصبر عن شوائب الرياء ودواعي الآفات ، وعقد العزم
على الوفاء بهذه الطاعة .
2⃣الثانية : الصبر حال القيام بالطاعة ، وذلك بملازمة الصبر
عن التقصيـر فيها ، وملازمة استصحاب النية ، وحضور القلب
بين يدي المعبود .
3⃣الثالثة : الصبر بعد الفراغ من الطاعة ، وذلك بالصبر عن الإتيان
بما يبطلها ، والصـبر عن النظر إليها بعين العجب والتعظيم ،
والصبر عن نقلها من ديوان السر إلى ديوان العلانية.
يقول الشيخ ابن عثيمين رحمه الله في شرح رياض الصالحين :
قول الحديث
( الصلاة نور والصبر ضياء ) :
الفرق بين النور في الصلاة والضياء في الصبر أن الضياء في الصبر
مصحوب بحرارة لما في ذلك من التعب القلبي والبدني
في بعض الأحيان. أ.هـ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق