( إن فرعون أوتد لامرأته أربعة أوتاد في يديها و
رجليها ،
فكان
إذا تفرقوا عنها ظللتها الملائكة ، فقالت :
{ رَبِّ ابْنِ لِي عِندَكَ بَيْتاً فِي الْجَنَّةِ
وَنَجِّنِي مِن فِرْعَوْنَ وَعَمَلِهِ
وَنَجِّنِي مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ
}
، فكشف لها عن بيتها في
الجنة.)
قال الألباني في " السلسلة الصحيحة " 6 / 35 - 2508
:
أخرجه أبو يعلى في " مسنده " ( 4 / 1521 - 1522 )
:
حدثنا
هدبة أخبرنا حماد بن سلمة عن ثابت عن أبي رافع عن أبي هريرة
أن فرعون ... إلخ . هكذا وقع فيه موقوفا عليه غير
مرفوع ، و هو
في حكم المرفوع ، لأنه لا يقال بمجرد الرأي ، مع
احتمال كونه من
الإسرائيليات . قلت : و إسناده صحيح على شرط مسلم ، و
قد أورده
السيوطي في " الدر
المنثور " ( 6 / 245 ) موقوفا أيضا ، و قال :
" أخرجه أبو يعلى و البيهقي بسند صحيح عن أبي هريرة "
. ثم عزاه
لعبد بن حميد عن أبي هريرة موقوفا أيضا نحوه . و قال
الحافظ ابن حجر
في " المطالب العالية " ( 3 / 390 ) : " صحيح موقوف "
. و قال
الهيثمي ( 9 / 218 ) : " و رجاله رجال الصحيح " . و
له شاهد من
حديث
سلمان رضي الله عنه قال :
( كانت
امرأة فرعون تعذب بالشمس ، فإذا انصرفوا عنها أظلتها
الملائكة بأجنحتها ، و كانت ترى بيتها في الجنة
)
أخرجه
الطبري في ) تفسيره " ( 28 / 110 ) و الحاكم ( 2 / 496 )
و قال : " صحيح على شرط الشيخين " . و وافقه الذهبي ،
و هو كما قالا
قلت : وعند الابتلاء في الدين تتنزل الرحمات
والملائكة بإذن رب الأرض
والسماوات وتستجاب الدعوات وتعظم من الرب
الهبات..
ونسأل الله العافية والمعافاة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق