منقولة من أجلكم
الحلقة الثالثة عشرة
{ إِنَّ رَبَّكَ يَعْلَمُ أَنَّكَ تَقُومُ أَدْنَى مِنْ ثُلُثَيِ اللَّيْلِ وَنِصْفَهُ وَثُلُثَهُ
وَطَائِفَةٌ مِنَ الَّذِينَ مَعَكَ }
السابقون الأولون من أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم
خلّد الله قيامهم غالب الليل في كتابه العظيم،
أي شرف أعظم من هذا الشرف لأصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم -؟!
لماذا خضعت الشريعة للتخفيضات ؟
لماذا صرنا نخجل من كتاب الله ؟
لو كان النوم بالمعايير الغربية أنفع للإنسان لما ندبنا الله لضده
في كتابه في مواضع كثيرة.
والله لو تدبرنا القرآن ونحن مستحضرين هذا السؤال:
كيف نصوغ حياتنا في ليلنا ونهارنا؟
لفجعنا بشدة المفارقة بين فهم المؤمن لهذه الحياة الدنيا،
وفهم الإنسان الغربي المسكين لها!
وبعض الشباب يقول:
إنني لم أتعود على قيام الليل، وليس لي تجربة سابقة،
وأشعر أنها صعبة، إلخ
والجواب: يا أخي .. استعن بالله، ولنبدأ سوياً من هذه الليلة القادمة،
لا تؤجل هذا المشروع أبداً، وصدقني ستجد لذةً في البداية
يهبها الله من يقبل عليه ليعينه،
وهذه اللذة والسرور تحدث عنها أهل العبودية
حسناً ! ما وظيفة هذا السهر الإيماني الذي عرضته الآيات السابقة ؟
الحقيقة أن وظائفه كثيرة جداً، ولكن من أعظم وظائفه أن تلك اللحظات
هي لحظات الاستمداد ، فإذا تجافى جنب المؤمن عن المضجع،
وتوضأ، ثم وقف بين يدي ربه، ثم سجد، بدأت دقائق الاستمداد.
فيستمد من خزائن رحمات الله، من أرزاقه، من العلم، من التوفيق،
من الهداية، إنها لحظة الدعم المفتوح،
ورحمات الله إذا فتحت فلا تسل عن أمدائها .
للتأملات بقية ....
الحلقة الثالثة عشرة
{ إِنَّ رَبَّكَ يَعْلَمُ أَنَّكَ تَقُومُ أَدْنَى مِنْ ثُلُثَيِ اللَّيْلِ وَنِصْفَهُ وَثُلُثَهُ
وَطَائِفَةٌ مِنَ الَّذِينَ مَعَكَ }
السابقون الأولون من أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم
خلّد الله قيامهم غالب الليل في كتابه العظيم،
أي شرف أعظم من هذا الشرف لأصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم -؟!
لماذا خضعت الشريعة للتخفيضات ؟
لماذا صرنا نخجل من كتاب الله ؟
لو كان النوم بالمعايير الغربية أنفع للإنسان لما ندبنا الله لضده
في كتابه في مواضع كثيرة.
والله لو تدبرنا القرآن ونحن مستحضرين هذا السؤال:
كيف نصوغ حياتنا في ليلنا ونهارنا؟
لفجعنا بشدة المفارقة بين فهم المؤمن لهذه الحياة الدنيا،
وفهم الإنسان الغربي المسكين لها!
وبعض الشباب يقول:
إنني لم أتعود على قيام الليل، وليس لي تجربة سابقة،
وأشعر أنها صعبة، إلخ
والجواب: يا أخي .. استعن بالله، ولنبدأ سوياً من هذه الليلة القادمة،
لا تؤجل هذا المشروع أبداً، وصدقني ستجد لذةً في البداية
يهبها الله من يقبل عليه ليعينه،
وهذه اللذة والسرور تحدث عنها أهل العبودية
حسناً ! ما وظيفة هذا السهر الإيماني الذي عرضته الآيات السابقة ؟
الحقيقة أن وظائفه كثيرة جداً، ولكن من أعظم وظائفه أن تلك اللحظات
هي لحظات الاستمداد ، فإذا تجافى جنب المؤمن عن المضجع،
وتوضأ، ثم وقف بين يدي ربه، ثم سجد، بدأت دقائق الاستمداد.
فيستمد من خزائن رحمات الله، من أرزاقه، من العلم، من التوفيق،
من الهداية، إنها لحظة الدعم المفتوح،
ورحمات الله إذا فتحت فلا تسل عن أمدائها .
للتأملات بقية ....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق