أوصى بعض أهل العلم ابنه وكان له حظوة من السلطان:
يا بنى إياك أن تلبس من الثياب ما يديم النظر عليك ,
وعليك بالبياض الناعم , فإن كلا عند الملوك ثوب , واجتنبت الوشي ,
فلن يلبسه إلا ملك أو غنى , وإياك أن يجد أحد منك خلوفا ,
وعليك بالزنجبيل واللبان ,
فإنه يطيب خلوف فمك ويصلح عليك بدنك ويجيد لك ذهنك ,
وإياك وحاشية الملوك أن تتعرض لهم ,
فإنهم يرضيهم منك اليسير ما لم يروا منك تحاملا لبعض على بعض ,
كن من العامة قريبا يكثر دعاؤهم لك , ولا تنسب إلى دناءة ,
فإنك لا تستقيلها , والسلام .
قال أبو سليمان الدارانى لقى رجل راهبا ,
فقال له: يا راهب! كيف ترى الدهر؟
قال: يخلق الأبدان , ويجدد الآمال , ويباعد الأمنية , ويقرب المنية.
فقال له: فكيف ترى أهله؟
قال: من ظفر بها نصب , ومن فاتته تعب ,
قال: فما الغنى عنه؟
قال: قطع الرجاء منه.
قال: فقلت له: فأى الأصحاب أبر وأوفى؟
قال: العمل الصالح والتقى.
قال: قلت: فأين المخرج؟
قال: فى سلوك المنهج ,
قال: وما هو؟
بذل المجهود , وخلع الراحة.
قال: قلت: فأوحنى. قال: قد فعلت.
يا بنى إياك أن تلبس من الثياب ما يديم النظر عليك ,
وعليك بالبياض الناعم , فإن كلا عند الملوك ثوب , واجتنبت الوشي ,
فلن يلبسه إلا ملك أو غنى , وإياك أن يجد أحد منك خلوفا ,
وعليك بالزنجبيل واللبان ,
فإنه يطيب خلوف فمك ويصلح عليك بدنك ويجيد لك ذهنك ,
وإياك وحاشية الملوك أن تتعرض لهم ,
فإنهم يرضيهم منك اليسير ما لم يروا منك تحاملا لبعض على بعض ,
كن من العامة قريبا يكثر دعاؤهم لك , ولا تنسب إلى دناءة ,
فإنك لا تستقيلها , والسلام .
قال أبو سليمان الدارانى لقى رجل راهبا ,
فقال له: يا راهب! كيف ترى الدهر؟
قال: يخلق الأبدان , ويجدد الآمال , ويباعد الأمنية , ويقرب المنية.
فقال له: فكيف ترى أهله؟
قال: من ظفر بها نصب , ومن فاتته تعب ,
قال: فما الغنى عنه؟
قال: قطع الرجاء منه.
قال: فقلت له: فأى الأصحاب أبر وأوفى؟
قال: العمل الصالح والتقى.
قال: قلت: فأين المخرج؟
قال: فى سلوك المنهج ,
قال: وما هو؟
بذل المجهود , وخلع الراحة.
قال: قلت: فأوحنى. قال: قد فعلت.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق