الــوفـــــــــــاء...
صفة جميلة وخلقً كريم ينبغي على كل انسان أن يتحلى
به، وهوالإخلاص
،الذي لا غدر فيه ولا خيانة ،وهو البذل والعطاء
بلاحدود ، و تذكّر للــــود
، ومحافظة على العــــــــهد
.
والوفاء الحقيقي لا يأتي
إلا من :
قلبٍ طاهر، تدفعه النيه الطيبة الخالصة و هو صفة من
صفات
[ الله تعالى ]،
{إنَّ اللَّهَ اشْتَرَىٰ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ
أَنْفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ ۚ
يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيَقْتُلُونَ
وَيُقْتَلُونَ ۖ وَعْدًا عَلَيْهِ حَقًّا فِي التَّوْرَاةِ
وَالْإِنْجِيلِ وَالْقُرْآنِ ۚ وَمَنْ أَوْفَىٰ
بِعَهْدِهِ مِنَ اللَّهِ }
(التوبة: 111 )
صهيل
الوفاء /
الصداقة صورة راقية من صور التفاعلات الاجتماعية بين
أفراد
المجتمع. كونها حاجة انسانية وضرورية فيما لو
وجدت
(بمفهومها الحقيقي)
الخالية من أي مصالح ومطامع خبيثه يدفعها احياناً
النفاق ،
ننمي شخصياتنا لتصبح قادرة على اجتذاب الناس
لخلق
(صورة للوفاء) وكم هو رائع ان نعتاد بصداقاتنا في
قولنا
على
(كلمةالوفاء)
ولكن
الاروع من ذلك..ان نعيش هذه الكلمه بكل جوارحنا
واخلاصنا.
و بكل ما نملك من صدق لا زيف ولانفاق ، حينها نعلم
اننا كونا
صداقات اساسها الوفاء الحقيقي لتسقي للوفاء جباهٌ
لاتنحني.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق