قيل لأبى بكر المسكى:
إنا نشم منك رئحة المسك مع الدوام فما سببه؟.
فقال: والله لى سنين عديدة لم استعمل , ولكن سبب ذلك أن امرأة
احتالت على حتى أدخلنى دارها واغلقت دونى الأبواب ,
وراودتنى عن نفس , فتحيرت فى أمرى فضاقت بى الحيل ,
فقلت لها: إن لى حاجة إلى الطهارة ,
فأمرت جارية لها أن تمضى بى إلى بيت الراحة ,ففعلت ,
فلما دخلت بيت الراحة اخذت العذرة -البراز –
وألقيتها على جميع جسمى , ثم رجعت إليها , وأنا على تلك الحالة ,
فلما رأتنى دهشت ثم امرت بإخراجى, فمضيت واغتسلت ,
فلما كان تلك الليلة رأيت فى المنام قائلا يقول لى:
فعلت ما لم يفعله أحد غيرك ,لأطيبن ريحك فى الدنيا والآخرة ,
فأصبحت والمسك يفوح منى واستمر ذلك إلى الآن.
وصل عمر - رضي الله عنه - مسك من البحرين فقال:
وددت لو أن امرأة وزنت حتى أقسمه بين المسلمين ,
فقالت: امرأته عاتكة: أنا أجيد الوزن , فسكت عنها
, ثم أعاد القول فأعادت الجواب ,
فقال: لا أحببت أن تضيعه بكفة ثم تقولين فيها أثر الغبار فتمسحين
بها عنقك فأصيب بذلك منه فضلا على المسلمين.
إنا نشم منك رئحة المسك مع الدوام فما سببه؟.
فقال: والله لى سنين عديدة لم استعمل , ولكن سبب ذلك أن امرأة
احتالت على حتى أدخلنى دارها واغلقت دونى الأبواب ,
وراودتنى عن نفس , فتحيرت فى أمرى فضاقت بى الحيل ,
فقلت لها: إن لى حاجة إلى الطهارة ,
فأمرت جارية لها أن تمضى بى إلى بيت الراحة ,ففعلت ,
فلما دخلت بيت الراحة اخذت العذرة -البراز –
وألقيتها على جميع جسمى , ثم رجعت إليها , وأنا على تلك الحالة ,
فلما رأتنى دهشت ثم امرت بإخراجى, فمضيت واغتسلت ,
فلما كان تلك الليلة رأيت فى المنام قائلا يقول لى:
فعلت ما لم يفعله أحد غيرك ,لأطيبن ريحك فى الدنيا والآخرة ,
فأصبحت والمسك يفوح منى واستمر ذلك إلى الآن.
وصل عمر - رضي الله عنه - مسك من البحرين فقال:
وددت لو أن امرأة وزنت حتى أقسمه بين المسلمين ,
فقالت: امرأته عاتكة: أنا أجيد الوزن , فسكت عنها
, ثم أعاد القول فأعادت الجواب ,
فقال: لا أحببت أن تضيعه بكفة ثم تقولين فيها أثر الغبار فتمسحين
بها عنقك فأصيب بذلك منه فضلا على المسلمين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق