أستاذ: محمد خير رمضان يوسف
الإصلاحُ لا يكونُ بالصخبِ والزعيق،
والإشهارِ والبلبلة،
كما يتصرَّفُ بعضُ الأفراد،
أو تفعلهُ بعضُ الجماعاتِ والأحزاب،
ولكن يكونُ بالحكمة، والتؤدة،
والتربية، والتهذيب،
والرفق، والتبصُّر،
والتخطيط، والسياسةِ المحكمة.
ولنا أسوةٌ برسولنا محمدٍ صلى الله عليه وسلم،
كيفَ ربَّى أصحابه،
وخفضَ لهم جناحه،
وكيفَ صبر، وحاور،
حتى اكتملَ بناءُ المجتمعِ الإسلاميِّ وتقوَّى،
وصارَ قادرًا على المواجهة،
فواجه،
وفرضَ السلم،
كما فرضَ الحرب،
وصارَ الإسلامُ أكبرَ قوةٍ في جزيرةِ العربِ كلِّها،
ثم كان الأقوى في العالم.
إننا نحتاجُ إلى عزيمةٍ وصبر،
وحبٍّ وتآلف،
وليس إلى حميَّةٍ عصبيةٍ وتنافر،
وتشنُّجٍ وجدلٍ عقيم،
وتحدٍّ وتهديد،
لا يُنبِتُ سوى الكراهيةِ والتنافر،
والتنازعِ والتشرذم،
ثم الفشل.
••••
السلامُ على من اتقى،
الاستقامةُ لمن اقتدى،
الهناءةُ لمن اهتدى،
الشجاعةُ لمن ابتدا،
الحياةُ لمن افتدى،
السماحةُ لمن انتدى،
والشؤمُ على من اعتدى.
الإصلاحُ لا يكونُ بالصخبِ والزعيق،
والإشهارِ والبلبلة،
كما يتصرَّفُ بعضُ الأفراد،
أو تفعلهُ بعضُ الجماعاتِ والأحزاب،
ولكن يكونُ بالحكمة، والتؤدة،
والتربية، والتهذيب،
والرفق، والتبصُّر،
والتخطيط، والسياسةِ المحكمة.
ولنا أسوةٌ برسولنا محمدٍ صلى الله عليه وسلم،
كيفَ ربَّى أصحابه،
وخفضَ لهم جناحه،
وكيفَ صبر، وحاور،
حتى اكتملَ بناءُ المجتمعِ الإسلاميِّ وتقوَّى،
وصارَ قادرًا على المواجهة،
فواجه،
وفرضَ السلم،
كما فرضَ الحرب،
وصارَ الإسلامُ أكبرَ قوةٍ في جزيرةِ العربِ كلِّها،
ثم كان الأقوى في العالم.
إننا نحتاجُ إلى عزيمةٍ وصبر،
وحبٍّ وتآلف،
وليس إلى حميَّةٍ عصبيةٍ وتنافر،
وتشنُّجٍ وجدلٍ عقيم،
وتحدٍّ وتهديد،
لا يُنبِتُ سوى الكراهيةِ والتنافر،
والتنازعِ والتشرذم،
ثم الفشل.
••••
السلامُ على من اتقى،
الاستقامةُ لمن اقتدى،
الهناءةُ لمن اهتدى،
الشجاعةُ لمن ابتدا،
الحياةُ لمن افتدى،
السماحةُ لمن انتدى،
والشؤمُ على من اعتدى.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق