قال حاتم الأصم :
الحزن على وجهين : حزن لك ، وحزن عليك ؛ فأما الذي عليك :
فكل شيء فاتك من الدنيا فتحزن عليه ، فهذا عليك ؛
وكل شيء فاتك من الآخرة ، وتحزن عليه ؛ فهو لك ؛
تفسيره : إذا كان معك درهمان ، فسقطا منك ، وحزنت عليهما ،
فهذا حزن للدنيا ؛ وإذا خرجت منك زلة ، أو غيبة ، أو حسد ،
أو شيء مما تحزن عليه وتندم ، فهو لك .
عن الشافعي قال :
قيل لعمر بن عبدالعزيز : ما تقول في أهل صفين ؟
قال : تلك دماء طهر الله يدي منها ،
فلا أب لي أن أخضب لساني فيها .
عن ذي النون قال :
ما طابت الدنيا إلا بذكره ، ولا طابت الآخرة إلا بعفوه ،
ولا طابت الجنان إلا برؤيته .
عن محمد بن يوسف ـ وذكر الإخوان ـ قال :
وأين مثل الأخ الصالح ؟
أهلك يقسمون ميراثك ، وهو قد تفرد بجدتك ، يدعو لك .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق