{ وَإِنَّ السَّاعَةَ لآتِيَةٌ فَاصْفَحِ الصَّفْحَ الْجَمِيلَ }
الحجر ٨٥
وهو الصفح الذي لا أذية فيه، بل يقابل إساءة المسيء بالإحسان،
وذنبه بالغفران، لتنال من ربك جزيل الأجر والثواب،
تفسير السعدي
عن عبد الصمد قال:
سمعت الفضيل بن عياض يقول:
إذا أتاك رجل يشكو إليك رجلاً، فقل:
يا أخي، اعف عنه،
فإن العفو أقرب للتقوى؛
فإن قال:
لا يحتمل قلبي العفو،
ولكن أنتصر كما أمرني الله عز وجل؛
قل: فإن كنت تحسن تنتصر مثلاً بمثل،
وإلا فارجع إلى باب العفو،
فإنه باب أوسع،
فإنه من عفا وأصلح، فأجره على الله،
وصاحب العفو: ينام الليل على فراشه،
وصاحب الانتصار:
يقلب الأمور.
حلية الأولياء(8/ 112)
نصيحة:
كن مستعدا للصفح عن أخطاء الآخرين
بنفس السهولة التي تنسى بها أخطاءك
المنشغلون بالآخرة
لا وقت لديهم للعداوات
والحقد والبغض وتوافه الأمور.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق