أستاذ: محمد خير رمضان يوسف
• إذا رضيتَ بحكمِ الله في واقعك،
أنقذتَ نفسكَ من مواطنِ الهلاك،
وعشتَ بعيدًا عن الأمراضِ النفسيةِ الفتّاكة،
التي تُصيبُ أهلَ الأموالِ والتجاراتِ خاصة،
فتحمدُ الله على كلِّ حال،
إن ربحتَ أو خسرت،
إن نجحتَ أو فشلت.
وكانت لي حصةُ ربحٍ في اتفاقٍ مع صديق،
فلما وصلتُ إلى قربِ الحصولِ عليها سحبها مني،
فغضبت،
واسودَّتِ الدنيا في عيني،
وكنتُ قد تابعتُ الأمر بنفسي أسابيعَ أو شهورًا،
وقلتُ ذلك لعالمٍ كبيرٍ لا أعرفُ منه سوى النصحِ والإخلاص،
فقال بعد موعظة:
إن له أن يسحبَ توكيله،
فهو الوكيل،
وهو صاحبُ الشأن.
فحمدتُ الله على كلِّ حال،
ورضيتُ بقدره.
وقد عوَّضني الله تعالى أضعافَ أضعافَ ما رجوتهُ من ذلك الربح،
أما ذلك الصديقُ فقد توقفت تجارتهُ تلك بشكلٍ كامل،
ولم يحصِّلْ منها ربحَ درهمٍ واحد!
إنها أسرارُ الكون، والقدر، والامتحان،
والخيرُ بيدِ الله وحده.
• إذا رضيتَ بحكمِ الله في واقعك،
أنقذتَ نفسكَ من مواطنِ الهلاك،
وعشتَ بعيدًا عن الأمراضِ النفسيةِ الفتّاكة،
التي تُصيبُ أهلَ الأموالِ والتجاراتِ خاصة،
فتحمدُ الله على كلِّ حال،
إن ربحتَ أو خسرت،
إن نجحتَ أو فشلت.
وكانت لي حصةُ ربحٍ في اتفاقٍ مع صديق،
فلما وصلتُ إلى قربِ الحصولِ عليها سحبها مني،
فغضبت،
واسودَّتِ الدنيا في عيني،
وكنتُ قد تابعتُ الأمر بنفسي أسابيعَ أو شهورًا،
وقلتُ ذلك لعالمٍ كبيرٍ لا أعرفُ منه سوى النصحِ والإخلاص،
فقال بعد موعظة:
إن له أن يسحبَ توكيله،
فهو الوكيل،
وهو صاحبُ الشأن.
فحمدتُ الله على كلِّ حال،
ورضيتُ بقدره.
وقد عوَّضني الله تعالى أضعافَ أضعافَ ما رجوتهُ من ذلك الربح،
أما ذلك الصديقُ فقد توقفت تجارتهُ تلك بشكلٍ كامل،
ولم يحصِّلْ منها ربحَ درهمٍ واحد!
إنها أسرارُ الكون، والقدر، والامتحان،
والخيرُ بيدِ الله وحده.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق