قريبًا.. دخول القلب الصناعى
لمصر لإنقاذ حياة آلاف المرضى
عقد اليوم بالقاهرة مؤتمر مجموعة العمل المصرية لتقنية الاكيمو،
التابعة للكلية المصرية لأطباء الرعاية الحرجة بالتعاون مع قسم
الحالات الحرجة بطب قصر العينى، برئاسة كل من الدكتور شريف
مختار رئيس الكلية المصرية لأطباء الرعاية الحرجة، والدكتورة
عالية عبد الفتاح رئيس مجموعة العمل والدكتور احمد الشريف
رئيس قسم طب الحالات الحرجة، استعرض فيها الخبراء الأجانب
زراعة القلب الصناعى، والذى ينقذ حياة آلاف المرضى ومن
المتوقع أن يطرح فى مصر قريبا.
من جانبه قال الدكتور أكرم عبد البارى أستاذ مساعد بقسم طب
الحالات الحرجة بطب قصر العينى، نائب رئيس مجموعة العمل
لتقنية الاكيمو، أن تقنية الاكيمو يمكن استخدامها فى حالات التهاب
الشرايين، والتى تؤثر على الرئة، والقلب وتؤدى إلى فشل تنفسى
أو قلبى حاد، موضحا أن تقنية الاكيمو تعد النواة الأساسية
لاستخدام القلب الصناعى المزروع داخل الجسم.
وقال إن القلب الصناعى عبارة عن مضخة يتم زرعها بواسطة
جراح القلب، ويتم زرع المضخة داخل القلب كعلاج نهائى لمرضى
وهن القلب الشديد، ويتم توصيل هذه المضخة بالشريان الأورطى،
موضحا أن هذا القلب الصناعى صالح للاستخدام عدة سنوات
كبديل للقلب الطبيعي.
وأضاف أن هذا القلب الصناعى هو أحدث طراز من القلب الصناعى،
وهو بحجم كف اليد أو أصغر وهو موجود حاليا فى الخارج،
ولم يدخل مصر حتى الآن، مؤكدا أنه فى الخارج تم زراعة آلاف الحالات
من القلب الصناعى وخاصة خلال الـ 5 سنوات الأخيرة، وهو يقوم بدور
القلب الطبيعى تماما، وهو ينقذ حالات آلاف المرضى، ونتيجة لمساعى
الدكتور أحمد الشريف أستاذ ورئيس قسم الحالات الحرجة بطب
قصر العينى، وبالتنسيق مع عميد الكلية وإدارة المستشفيات تم
الموافقة على إنشاء وحدة خاصة تابعة لقسم الحالات الحرجة متخصصة،
فى العلاج باستخدام الاكيمو والقلب الصناعى والذى من
المتوقع أن يدخل مصر قريبا، وهو يصل تكلفته حوالى 3.5 مليون
جنيه مصرى للمريض الواحد.
وعرض البروفوسير بابالاردو تجربة مستشفى سان رافايل بميلانو
فى العلاج بالاكيمو، والقلب الصناعى، موضحا أن هناك أنواعا
حديثة من القلب الصناعى التى يسهل التعامل معها،
وتسهل حركة المريض .
وأكد أن تقنية الاكيمو والتى تستخدم فى حالات الفشل التنفسى الشديد،
وكذلك هبوط القلب الحاد، فان هذه التقنية تعتمد على فكرة بسيطة
وهى تنقية الدم من ثانى أوكسيد الكربون، وتزويده بالأوكسجين،
خارج الجسم ثم إعادته مرة أخرى إلى الجهاز الدوري.
من جانبه تحدث البروفوسير كاباتوس من جنوب افريقيا،
عن استخدام الاكيمو فى حالات الاصابة بالتسمم الدموى الميكروبى
بالجسم، موضحا أنه يمثل استخداما جديدا لدعم الدورة الدموية،
حيث يعمل على تدعيم وظيفة القلب حتى يتغلب الجسم على حالة
التسمم، موضحا أن التسمم الدموى يحدث نتيجة الالتهاب الرئوى
أو الالتهاب الشديد فى المسالك البولية، أو اى التهاب يصيب الجسم.
وأضافت الدكتورة عالية عبد الفتاح أن المؤتمر يعتبر أول نشاط
لمجموعة العمل المصرية، وقد تم استضافة اثنين من الخبراء
وهما البروفوسير بابالاردو من ايطاليا بميلانو، والبروفوسير
كاباتوس من جنوب أفريقيا، وقد قام بإعطاء محاضرات عن
استخدام الاكيمو، والقلب الصناعى حديث الساعة ،
والذى يعد أمل جديد لمرضى وهن عضلة القلب.
لمصر لإنقاذ حياة آلاف المرضى
عقد اليوم بالقاهرة مؤتمر مجموعة العمل المصرية لتقنية الاكيمو،
التابعة للكلية المصرية لأطباء الرعاية الحرجة بالتعاون مع قسم
الحالات الحرجة بطب قصر العينى، برئاسة كل من الدكتور شريف
مختار رئيس الكلية المصرية لأطباء الرعاية الحرجة، والدكتورة
عالية عبد الفتاح رئيس مجموعة العمل والدكتور احمد الشريف
رئيس قسم طب الحالات الحرجة، استعرض فيها الخبراء الأجانب
زراعة القلب الصناعى، والذى ينقذ حياة آلاف المرضى ومن
المتوقع أن يطرح فى مصر قريبا.
من جانبه قال الدكتور أكرم عبد البارى أستاذ مساعد بقسم طب
الحالات الحرجة بطب قصر العينى، نائب رئيس مجموعة العمل
لتقنية الاكيمو، أن تقنية الاكيمو يمكن استخدامها فى حالات التهاب
الشرايين، والتى تؤثر على الرئة، والقلب وتؤدى إلى فشل تنفسى
أو قلبى حاد، موضحا أن تقنية الاكيمو تعد النواة الأساسية
لاستخدام القلب الصناعى المزروع داخل الجسم.
وقال إن القلب الصناعى عبارة عن مضخة يتم زرعها بواسطة
جراح القلب، ويتم زرع المضخة داخل القلب كعلاج نهائى لمرضى
وهن القلب الشديد، ويتم توصيل هذه المضخة بالشريان الأورطى،
موضحا أن هذا القلب الصناعى صالح للاستخدام عدة سنوات
كبديل للقلب الطبيعي.
وأضاف أن هذا القلب الصناعى هو أحدث طراز من القلب الصناعى،
وهو بحجم كف اليد أو أصغر وهو موجود حاليا فى الخارج،
ولم يدخل مصر حتى الآن، مؤكدا أنه فى الخارج تم زراعة آلاف الحالات
من القلب الصناعى وخاصة خلال الـ 5 سنوات الأخيرة، وهو يقوم بدور
القلب الطبيعى تماما، وهو ينقذ حالات آلاف المرضى، ونتيجة لمساعى
الدكتور أحمد الشريف أستاذ ورئيس قسم الحالات الحرجة بطب
قصر العينى، وبالتنسيق مع عميد الكلية وإدارة المستشفيات تم
الموافقة على إنشاء وحدة خاصة تابعة لقسم الحالات الحرجة متخصصة،
فى العلاج باستخدام الاكيمو والقلب الصناعى والذى من
المتوقع أن يدخل مصر قريبا، وهو يصل تكلفته حوالى 3.5 مليون
جنيه مصرى للمريض الواحد.
وعرض البروفوسير بابالاردو تجربة مستشفى سان رافايل بميلانو
فى العلاج بالاكيمو، والقلب الصناعى، موضحا أن هناك أنواعا
حديثة من القلب الصناعى التى يسهل التعامل معها،
وتسهل حركة المريض .
وأكد أن تقنية الاكيمو والتى تستخدم فى حالات الفشل التنفسى الشديد،
وكذلك هبوط القلب الحاد، فان هذه التقنية تعتمد على فكرة بسيطة
وهى تنقية الدم من ثانى أوكسيد الكربون، وتزويده بالأوكسجين،
خارج الجسم ثم إعادته مرة أخرى إلى الجهاز الدوري.
من جانبه تحدث البروفوسير كاباتوس من جنوب افريقيا،
عن استخدام الاكيمو فى حالات الاصابة بالتسمم الدموى الميكروبى
بالجسم، موضحا أنه يمثل استخداما جديدا لدعم الدورة الدموية،
حيث يعمل على تدعيم وظيفة القلب حتى يتغلب الجسم على حالة
التسمم، موضحا أن التسمم الدموى يحدث نتيجة الالتهاب الرئوى
أو الالتهاب الشديد فى المسالك البولية، أو اى التهاب يصيب الجسم.
وأضافت الدكتورة عالية عبد الفتاح أن المؤتمر يعتبر أول نشاط
لمجموعة العمل المصرية، وقد تم استضافة اثنين من الخبراء
وهما البروفوسير بابالاردو من ايطاليا بميلانو، والبروفوسير
كاباتوس من جنوب أفريقيا، وقد قام بإعطاء محاضرات عن
استخدام الاكيمو، والقلب الصناعى حديث الساعة ،
والذى يعد أمل جديد لمرضى وهن عضلة القلب.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق